قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" إن موقفها يعبر عن كونها منظمة إنسانية محايدة وعن ميثاقها بأن تتحدث عندما تكون حقوق الأطفال في خطر، على حد تعبيرها.

وأوضحت اليونيسيف، في بيان لها اليوم، أنها ملتزمة بدعم كل جهود الشركاء الوطنيين والمنظمات غير الحكومية للحفاظ على حقوق الأطفال في كل الظروف.

وناشدت جميع المصريين والقوى السياسية ألا يتم استخدام الأطفال من أجل أغراض سياسية، وأن تتم حمايتهم من أي أضرار.

وأضافت "نحن ليس لدينا علم بأي تهديدات موجهة لليونيسيف أعقبت إصدار هذا البيان".

وكانت مسيرة للأطفال خرجت أول أمس بمحيط اعتصام رابعة الذي يطالب بعودة الرئيس مرسي المعزول لمنصبه يرتدون أكفانهم، كما أظهرت لقطات فيديو بث على موقع يوتيوب تجمعا للأطفال عند مكتبة الإسكندرية يرددون هتافات سياسية مطالبين بسقوط "السيسي وإنهاء الانقلاب".

وكان المجلس القومي للطفولة والأمومة تقدم أمس ببلاغ رسمي للنائب العام لمطالبته باتخاذ اللازم نحو الخروج الجبري للأطفال من منطقة رابعة العدويه، مؤكدا أن هذه الظاهرة تهدد منظومة حقوق الطفل في مصر.