أحدث الأخبار
أفصحت هيئة قناة السويس، عن آلية اختيارها للشركات الأجنبية الستة التي أعلنت فوزها، أمس، بتنفيذ أعمال تكريك قناة السويس الجديدة.
وقالت الهيئة في بيان اليوم، إن الهيئة وجهت الدعوة لشركات: (شركة هوتا - شركة فان أورد- شركة جريت ليكس - شاينا هاربور - شركة بوسكاليس - جان دونيل - شركة ديمى - شركة بنتا أوشن - شركة الجرافات الوطنية) لتقديم عروضها الفنية والمالية لتنفيذ المشروع في الموعد المحدد للانتهاء منه في 5 أغسطس لعام 2015.
وأشارت إلى أنه عقب دراسة العروض الفنية للشركات تبين أن شركة (شاينا هاربور) تقدمت بعرض مستقل في جميع المناطق المعروضة، حيث قسمت الهيئة المشروع إلى 6 مناطق ( جُt 1,2,3,4,5,6 )، منها منطقة واحدة لكراكات الهيئة والباقي للشركات الفائزة.
وكوّنت شركات الجرافات الوطنية الإماراتية وفان أورد وبوسكاليس وجان دونيل تحالفاً بقيادة شركة الجرافات، وتقدموا بعرض موحد في كل المناطق، كما كوّنت كل من شركتي جريت ليكس وديمي تحالفاً وتقدموا بعرض موحد فى منطقة (جُt6 )، فيما اعتذرت كل من شركة هوتا وشركة بنتا أوشن عن الدخول في المشروع.
وأوضحت هيئة قناة السويس أنه تم تقييم الشركات المتقدمة على عدة أسس أبرزها الإمكانيات الفنية، وعدد الكراكات، وقدرات الكراكات، وتنظيم دخول الكراكات للعمل، والجدول الزمني لتنفيذ الأعمال، والموقف المالي لكل شركة على حده.
وكذلك إستيفاء الشركات المتقدمة لكافة الشروط بمافيها التأمين المؤقت.
وقالت الهيئة إنه بناء على التقييم الفني تبين مطابقة العرض الفني للتحالف بقيادة شركة الجرافات في 4 مناطق (جُt 2,3,4,5 )، ومطابقة العرض الفني لتحالف شركتي ديمي وجريت ليكس فى منطقة (جُt 6)، ما يعني فوز 6 شركات من أصل 7 شركات متقدمة بالإضافة إلى أسطول كراكات هيئة قناة السويس, وعلى ذلك تم استدعاء الشركات المطابقة فنياً لاستيفاء إجراءات التعاقد وبدء تحريك أسطول كراكاتها والوحدات المعاونة للعمل في المشروع.
وبذلك تكون شركة (شاينا هاربور) الصينية صاحبة العرض الوحيد المرفوض.
وسوف تقوم كراكات هيئة قناة السويس بتنفيذ أعمال حفر المنطقة الأولى.
وكان الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، قد أعلن أمس، أن الحكومة وقعت عقودا مع ست شركات عالمية لتنفيذ أعمال التكريك بمشروع قناة السويس الجديدة.
والشركات الست التي تضمنها ما يسمى "بتحالف التحدي" لتنفيذ أعمال التكريك بالمشروع هي شركة الجرافات الوطنية الإماراتية (ام ام دي سي) وشركتي فان أورد وبوسكالس الهولنديتين وشركتي جان دو نيل وديمي البلجيكيتين وشركة جريت ليكس الأمريكية.
وأضاف مميش أن هذه الشركات ستبدأ العمل هذا الأسبوع في المشروع الذي بدأ في أغسطس هذا العام ومن المقرر الانتهاء منه في أغسطس العام المقبل.
وقال في مؤتمر صحفي حضره رئيس الوزراء إبراهيم محلب "لكي ننجز هذا العمل في خلال عام كان لازم نستعين بكراكات عملاقة... كراكات عالمية لأن كمية التكريك المطلوبة في المياة كمية كبيرة جدا".
وأضاف "أطلقنا عليه تحالف التحدي لأنه فعلا تحدي للمصرين أن هما خلال عام يحفروا قناة السويس الجديدة ليس لمصر فقط ولكن للعالم أجمع".
وأشار إلى أن إجمالي أعمال التكريك التي ستقوم بها الشركات الست وهيئة قناة السويس ستبلغ 250 مليون متر مكعب من الرمال وستنفذها ما بين 34 و36 كراكة بينها ست كراكات تابعة للهيئة.
وذكر مميش أن ظهور المياة الجوفية في موقع الحفر "لن يؤثر خالص (إطلاقا) في زمن ولا على تكلفة" مضيفا أن ما تم الانتهاء منه من أعمال حتى الآن يفوق المعدل المقرر.
وستحفر القناة الجديدة بموازاة القناة القديمة التي حفرت قبل 145 عاما.
وقال هشام رامز محافظ البنك المركزي المصري الشهر الماضي إن الدولة حققت هدفها بجمع 8.5 مليار دولار لتمويل المشروع من خلال طرح شهادات استثمار قناة السويس الجديدة في بنوك محلية.
وتستهدف مصر أيضا تعزيز حركة نقل التجارة العالمية عبر أقصر طريق ملاحي بحري بين أوروبا وآسيا من خلال تنمية 76 ألف كيلومتر مربع حول قناة السويس لإقامة منطقة صناعية ومركز عالمي للإمداد والتموين لجذب مزيد من السفن وزيادة الدخل.