قرر قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار وقف التعاون مع بعثة جامعة "بريجام يونج" الأمريكية، التي كانت تعمل بقرية فج الجاموس الأثرية بالفيوم، بعد أن صدر عنها تصريحات صحفية أكدت فيها العثور على مقبرة أثرية بالمنطقة تضم مليون مومياء.

وقال رئيس القطاع الآثار، يوسف خليفة، إن المومياء الوحيدة التي تم الكشف عنها في هذا الموقع، كان قد عثر عليها عام 1980، وهي معروضة حاليا بالمتحف المصري فى التحرير، أما ما تم العثور عليه بالمقبرة خلال مواسم عمل البعثة السابقة، كان عبارة عن هياكل عظمية فقيرة وبقايا عظام تقدر بآلاف.

وقدم عضو البعثة ومدير المشروع "كيري مولشتاين" ورقة بحثية إلى جمعية دراسة الآثار المصرية في تورنتو بكندا، ذكر فيها أن الجبانة تحتوي على أكثر من مليون مومياء مدفونة، وهو ما وصفه مدير آثار الفيوم بالتقدير الشخصي المبالغ فيه.

وأضاف خليفة، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن وزارة الآثار قررت عدم تجديد العمل مع البعثة، بسبب نشر معلومات خاطئة، إلى جانب مخالفة قرارات اللجنة الدائمة بعدم الإدلاء بأي تصريحات صحفية دون الرجوع إلي المجلس الأعلى للآثار.

وعملت البعثة الأمريكية في الموقع لمدة 28 عامًا، كان آخر مواسم عملها بالمنطقة في مارس الماضي.