أحدث الأخبار
أدانت الإمارات، اليوم الإثنين، حادث ذبح 21 مصريا في ليبيا على يد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وقالت إنها تضع كل إمكانياتها لدعم مصر في حربها ضد الإرهاب.
وأظهر تسجيل مصور منسوب لما يسمى بـ"ولاية طرابلس على البحر الأبيض المتوسط" بث مساء أمس الأحد عملية إعدام جماعي ذبحا لـ21 مصريا مسيحيا كانوا قد اختطفوا من قبل ميليشيات مسلحة بمدينة سرت الليبية.
وقال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتية، إن "دولة الإمارات العربية المتحدة تضع كل إمكانياتها لدعم جهود مصر لاستئصال الإرهاب والعنف الموجه ضد مواطنيها، وتؤكد وقوفها إلى جانبها وتضامنها التام معها".
وأضاف أن "هذه الجريمة البشعة تؤكد ضرورة دعم الحكومة الليبية الشرعية وجهودها لبسط سيادتها على سائر التراب الليبي"، داعيا إلى ضرورة وقوف الدول العربية والمجتمع الدولي إلى جانب الحكومة الشرعية والشعب الليبي.
واعتبر وزير الخارجية الإماراتي أن هذه الجماعات "الإرهابية" ومثيلاتها ومن خلال أفعالها الشنيعة وجرائمها الوحشية لا تمت بصلة إلى أي دين من الأديان وهي "نفوس مريضة وشاذة تعبث في الأرض فسادا وتقتل وتسفك دماء النفوس البريئة دون حق".
وشدد على ضرورة أن ينال المجرمون قصاصهم الذي يستحقونه بلا تردد وبأقصى قوة وحزم.
كانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي، قالت في أغسطس الماضي، إن مصر والإمارات نفذتا ضربات جوية في ليبيا، لكن وزارة الخارجية الأمريكية تراجعت عن التصريح بعد ساعات من إعلانه، كما نفت مصر مرارا تلك التقارير.
ونفذت القوات المسلحة المصرية فجر اليوم ضربة جوية ضد معسكرات ومناطق تمركز ومخازن الأسلحة وذخائر تابعة "داعش" في ليبيا.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قال في كلمة تلفزيونية مساء أمس الأحد إن مصر تحتفظ بحق الرد "وبالأسلوب وبالتوقيت المناسب للقصاص من هؤلاء القتلة المجرمين المتجردين من أبسط قيم الانسانية".