التموين: بدء تلقي الطلبات من الشباب لمشروع السيارات المبردة المتنقلة الأحد

الجمعة 01-01-2016 AM 09:43
التموين: بدء تلقي الطلبات من الشباب لمشروع السيارات المبردة المتنقلة الأحد

خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية أثناء مقابلة مع أصوات مصرية. 9 يوليو 2015. تصوير: أحمد حامد - أصوات مصرية

كتب

قالت وزارة التموين والتجارة الداخلية إنه من المقرر أن يبدأ بعد غد الأحد، ولمدة أسبوعين، فتح باب تلقي الطلبات من الشباب للتقدم لمشروع السيارات المتنقلة المبردة التي سيتم طرحها للعمل كمنافذ سلعية متنقلة تحمل سلعا غذائية بأسعار مخفضة للمواطنين في جميع المحافظات.

وينفذ هذا المشروع الذي أعلنت الحكومة عنه مؤخرا بالتعاون بين الصندوق الاجتماعى للتنمية وصندوق "تحيا مصر" ووزارة التموين والتجارة الداخلية، حيث ستوفر الوزراة السلع الغذائية، فيما سيقوم صندوق "تحيا مصر" بتوفير وتجهيز السيارات، والتعاقد مع مراكز الخدمة والصيانة، على أن تقوم وزارة التضامن الاجتماعى باستخراج شهادة التأمينات الاجتماعية التي تفيد بعدم توظف الشباب المتقدم للمشاركة في أي وظيفة أخرى.

وقال الوزير خالد حنفي، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة، إن المشروع يتضمن حاليا 350 سيارة مجهزة كمرحلة أولى بحمولة 5 أطنان لتوزيع المنتجات على جميع المحافظات، حيث سيتم توفير السلع الغذائية للسيارات عن طريق الوزارة والشركة القابضة للصناعات الغذائية.

ويتضمن المشروع تتضمن تخصيص حصة من السلع لكل سيارة كل 48 ساعة عبارة عن 10 أطنان دواجن مجمدة و2 طن من اللحوم المجمدة و2 طن من السمك المجمد وطن من الخضروات المجمدة وتوفيرها للسيارات بأسعار مخفضة لطرحها للمواطنين بسعر مناسب، كما تقوم هذه السيارات بصرف السلع التموينية وفارق نقاط الخبز، بحسب البيان.

وأضاف البيان أن كل سيارة سيتم تخصيصها لكل 3 شباب لديهم شركة تضامن فيما بينهم وأن يكون الشباب المتقدم أعمارهم تتراوح من 25 إلى 45 سنة وأن يكون حاصلا على مؤهل متوسط على الأقل، ولديه الأهلية القانونية، وحسن السير والسلوك، وأن يكون الشاب من المقيمين فى نفس المحافظة التي سيعمل بها، ومتفرغا تماماً لهذا المشروع.

وقال الوزير إن هذا المشروع يسهم في مرحلته الأولى في توفير نحو ألف فرصة عمل ويحقق أهداف عديدة منها أنه يخلق فرص عمل جديدة للشباب للحد من البطالة وزيادة إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم منظومة الأمن الغذائي ومحاربة الغلاء.

تعليقات الفيسبوك