بحث وزير التموين والتجارة الداخلية باسم عودة، خلال اجتماع اليوم الخميس مع سفير جمهورية كازاخستان، سبل تنشيط التعاون وزيادة حجم التجارة بين البلدين وإمكانية استيراد القمح الكازاخستاني.

وقال عودة -في بيان نشر على الموقع الرسمي لوزارة التموين اليوم- إن القمح الكازاخستاني يعتبر من الأقماح الجيدة المدرجة في مناقصات هيئة السلع التموينية تفعيلا لسياسة تنويع مصادر الشراء، داعياً إلى تفعيل دور مجلس الأعمال المصري الكازخستاني لتذليل العقبات وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.

وقامت كازاخستان بتصدير حوالي 6.5 مليون طن قمح خلال العام المالي 2012 _2013.

كما تناولت المحادثات بين الطرفين إمكانية إنشاء صوامع حديثة تكنولوجيا لتخزين القمح الكازاخستاني بالموانئ المصرية لزيادة قدرته على المنافسة وتلبية إحتياجات دول المنطقة.

وتأتي هذه الجهود في اطار خطط الحكومة لتوفير كميات قياسية من الأقماح المستوردة والمحلية اللازمة لإنتاج الدقيق التمويني اللازم لتوفير الخبز المدعم بجودة عالية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر قالت الحكومة المصرية إن مخزونات القمح بلغت مليوني طن وهو ما يكفي لتلبية احتياجات 81 يوما انخفاضا من المخزونات المعتادة التي تغطي نحو ستة أشهر.

وقال تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية أمس إنه من المتوقع أن تتراجع مخزونات مصر من القمح إلى أقل من مليون طن بحلول 30 من يونيو المقبل إذ ان الأزمة الاقتصادية في البلاد تحد من قدرتها على الشراء من الأسواق الدولية.

وأضاف التقرير أن بسبب الاضطرابات الاقتصادية التي تشهدها مصر صار من الصعب ترتيب مدفوعات واردات القمح وتباطأت وتيرة مشتريات الحكومة والقطاع الخاص بشدة منذ بداية العام الجاري.

وتسعى الحكومة إلى تطبيق منظومة تحرير سعر الدقيق للقضاء على ظاهرة تهريب الدقيق والتي تكلف الدولة نحو 11 مليار جنيه سنوياً.