أحدث الأخبار
أكد وزير الخارجية سامح شكري، وفيديريكا موجريني الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالإتحاد الأوروبي، نائب رئيس الإتحاد الأوروبي، أن الجانبين يعملان على تدعيم العلاقات واستئناف آليات التعاون بين مصر والإتحاد الأوروبي، والتي توقفت خلال الفترة الماضية.
وقال شكري " إن العلاقات بين مصر والإتحاد الأوروبي ممتدة ، وأدت إلى تحقيق عدد من أولويات مصر التنموية، ونأمل أن يستمر التعاون".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية مع موجرينى مساء اليوم الاثنين، في ختام جلسة المباحثات الموسعة التي عقدت بقصر التحرير.
ورحب شكري بالممثلة العليا للسياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي خلال زيارتها الحالية لمصر والتي تأتى في إطار ثنائي، مشيرا - بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط - إلى أنه التقى مع المسؤولة الأوروبية عدة مرات منذ توليها مهام منصبها العام الماضي.
وقال "إن زيارة المسؤولة الأوروبية، التي تأتى في الإطار الثنائي، تؤكد على ما نسعى إليه من دعم علاقات التعاون واستئناف آليات هذا التعاون والتي توقفت خلال الفترة الماضية" ، مشيرا إلى أهمية استئناف هذه الآليات، وفقا للأولويات المشتركة، وبما يحقق المصلحة المشتركة.
وأضاف أن موجرينى وجهت إليه دعوة بزيارة رسمية إلى بروكسل، وأنه يعتزم تلبية هذه الدعوة في أقرب وقت.
وأشار وزير الخارجية إلى أن المباحثات ركزت ـ بالإضافة إلى العلاقات بين مصر والاتحاد الأوربي ـ على مجمل القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك ، ومن بينها ليبيا واتفاق الصخيرات، وأنه أكد حرص مصر على أن يكون الخروج من الأزمة الليبية من خلال عملية ليبية تؤدى إلى استقرار ليبيا ووحدة أراضيها.
وشدد على أن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية يحظى بأولوية حتى تستطيع هذه الحكومة مواجهة التحديات العديدة، وتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وأيضا مواجهة الإرهاب.
وأضاف " إننا تناولنا أيضا الأزمة في سوريا ، وشاركنا في اجتماع فيينا الذي عقد يوم الجمعة الماضي، ونرى أن الحل السياسي هو الذي يجب السير في دربه، والحرص عليه، والعمل على إنجاحه، ونواصل العمل مع الشركاء الدوليين بما يعفي الشعب السوري من المعاناة التي تعرض لها خلال الأربع سنوات الماضية".
وتابع " إن المباحثات تطرقت كذلك إلى التحضير لمؤتمر فاليتا حول الهجرة، حيث عقد في شرم الشيخ خلال الأيام الماضية مؤتمر تحضيري، وسنستمر في العمل مع الشركاء لكي يخرج هذا المؤتمر بنتائج تسهم في حل مشكلة الهجرة".