إضراب سائقي القطارات - صورة لأصوات مصرية
قال المتحدث باسم وزارة النقل أحمد إبراهيم اليوم، الأربعاء، إن ما تم إلغاؤه من مواعيد لبعض رحلات قطارات السكك الحديدية، جاء بسبب ضعف نسبة الإشغال، فضلا عن أن ليس لها عائد خدمي أو اقتصادي وتساهم في زيادة نزيف الخسائر فكان لابد من توقفها.
وأضاف المتحدث، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه تم الاستفادة من توفير هذه المواعيد في تدعيم الخطوط ذات الكثافة ونسبة الإشغال العالية أو على الأقل توفير الوقود واستهلاك العربات والجرارات والموظفين، مشيرا إلى أن هذا القرار "تأخر صدوره عشرات السنين".
وذكر البيان إن إجمالي رحلات القطارات التي ألغيت مواعيدها هو 14 رحلة، تتمثل في 6 رحلات على خط الصعيد و8 رحلات على خطوط غرب وشرق ووسط الدلتا.
وأوضح المتحدث أن هناك قرارات أخرى جديدة سوف يشهدها قطاع النقل يوميا للنهوض به وخدمة الصالح العام.
وبدأت الحكومة المصرية في تنفيذ خطة شاملة لتطوير النقل وحل أزمة المواصلات على مستوى الجمهورية.
ويعاني مرفق السكك الحديدية في مصر-الذي يمتد على مسافة تصل إلى خمسة آلاف كيلو متر بطول البلاد- من الإهمال بسبب الاعتماد على النظام اليدوي فيما يتعلق بعمليات صيانة الخطوط ونظام الإشارات، ما يؤدي إلى وقوع العديد من حوادث تصادم القطارات.
وبلغت خسائر هيئة السكك الحديدية ومديونياتها 36 مليار جنيه، بحسب تقديرات حكومية. وقررت الهيئة تفعيل قانون نظام السفر وإجبار الركاب على سداد قيمة التذكرة من خلال شبابيك التذاكر، بعد زيادة نسبة التهرب من دفع ثمن التذكرة وإهدار الإيرادات.
السكك الحديدية: 30 كشك بيع تذكر وبوابات على مداخل الأرصفة لتقليل نسبة التهرب