أحدث الأخبار
أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، عن قلق مصر تجاه ما أعلنته كوريا الشمالية من إجراء أول اختبار لقنبلة هيدروجينية.
وأشار إلى ما يمثله هذا الإجراء من تهديد جديد لنظام منع الانتشار النووي، وإضعاف لجهود ترسيخ عالمية معاهدة منع الانتشار النووي وتعزيز دورها في حظر انتشار الأسلحة النووية ودعم السلام والاستقرار العالمي.
وأكد المتحدث باسم الخارجية -في بيان أطلعت عليه أصوات مصرية- أن استمرار مثل تلك الخروقات يزيد من حالة التوتر وسباق التسلح وعدم الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، مشيراً إلى أن مصر ستظل متمسكة بموقفها الثابت الداعي لضرورة تحقيق عالمية معاهدة منع الانتشار النووي، وضرورة وضع جميع البرامج والأنشطة النووية تحت إشراف نظام الضمانات الشامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنصوص عليه في المعاهدة، دون تمييز أو استثناء.
وأعلنت مراكز عديدة لرصد الزلازل الأربعاء عن وقوع نشاط زلزالي بقوة 5.1 درجة بالقرب من موقع بونغ كيه-ري للتجارب النووية في شمال شرقي كوريا الشمالية، بالتزامن مع إعلان بيونغ يانغ تنفيذ أول اختبار لتفجير قنبلة هيدروجينية تفوق في قوتها القنابل النووية التقليدية.
ووقع مركز الزلزال على بعد 20 كيلو مترا من غرب محافظة بيك آم بإقليم يانغ كانغ بكوريا الشمالية، بالقرب من موقع بونغ كيه-ري، وأكدت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية أن الحدث يشبه زلزالا اصطناعيا وقع بقوة تصل إلى خمس درجات عندما قامت كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية في هذه المنطقة في عام 2013.
وذكر الإعلام الرسمي الكوري الشمالي أن البلاد لن تستخدم السلاح إلا بحال "حصول انتهاك للسيادة الوطنية"، مضيفا أن التجربة "تنقل الدولة إلى مستويات عليا جديدة على صعيد القدرات النووية."
وبحسب الوكالة الكورية الجنوبية فإن بيونغ يانغ لم تبلغ الولايات المتحدة والصين بالاختبار، خلافا للحالات الماضية، وأكدت الرئيسة الكورية الجنوبية أن على الجارة الشمالية "دفع ثمن" قيامها بالتجربة.