أحدث الأخبار
طالب وزير الداخلية محمد إبراهيم بإبعاد الوزارة وجهاز الشرطة عما سماه "المعادلة السياسية" حتى تقوم بدورها في حفظ الأمن للمواطن والبلاد.
وقال إبراهيم في مؤتمر صحفي عقده اليوم، وبث على قناة الجزيرة مباشر مصر، إن "الشرطة لا علاقة لها بالصراعات السياسية التي تحدث الآن بين السلطة والمعارضة"، مؤكدا أنها ليست إلا جهاز مثلها مثل أي جهاز أخر في الدولة.
واستنكر وزير الداخلية الهجوم الذي تتعرض له الداخلية من قبل وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن ذلك يؤثر سلبا على أداء أفراد الشرطة، وتساءل "إذا سقطت الشرطة وانسحبت ماذا ستفعلون؟".
وقال إبراهيم "لا يمكن للقوات المسلحة أن تقوم بدور الشرطة في حفظ الأمن في مصر في حال انسحاب الداخلية"، مؤكدا أن أفراد القوات المسلحة هم مقاتلون وليس دورهم حفظ الأمن.
واعتبر أن "الاسقاطات" التي تتم على الشرطة لا يمكن تحملها، مضيفا "إذا كان المخطط هو اسقاط الشرطة..فاعتبرونا انسحبنا وللتصرف التيارات السياسية مع الوضع".
وعن إضرابات الأمن المركزي والضباط، قال إن "أفراد الأمن المركزي نزلوا الشارع بعد الثورة ويتعرضون لضغط نفسي رهيب ولكافة أنواع الأسحلة هم مسلحون فقط بقنابل الغاز، لذلك من الطبيعي أن يشعروا بالغضب"، وأضاف "أنا اقدر غضبهم ونحن الآن ندرس مطالبهم الاجتماعية والمادية وسنتواصل معهم قريبا".
ونفى ما تردد عن استخدام الشرطة للعنف ضد المتظاهرين في الاحتجاجات، مؤكدا أن قوات الأمن لم تستخدم غير قنابل الغاز المسيل للدموع، وقال "نحن لم نطلق رصاصة واحدة منذ 25 يناير".
وجدد دعوته لوسائل الإعلام والتيارات السياسية بإبعاد الشرطة عن الصراعات السياسية قائلا "كفانا إشاعات وهجوم.. دعونا نعمل لتحقيق أمن المواطن والدولة".