أحدث الأخبار
بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الإثنين، مع الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، الجهود المبذولة لتشكيل الائتلاف الدولي لمحاربة التطرف والإرهاب في المنطقة، من خلال استراتيجية شاملة لا تقتصر فقط على البعد الأمني والعسكري وتضمن اجتثاث جذور الإرهاب، ومواجهة كافة التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
كان السيسي وصل إلى نيوريوك في وقت مبكر اليوم، في أول زيارة له إلى الولايات المتحدة، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قوله إن "اللقاء تناول استعراض الموقف في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد الجانبان أهمية الحفاظ على السلامة الإقليمية للعراق ووحدة شعبه، ودعم الحكومة العراقية الجديدة، والتأكيد على أهمية أن تعكس كافة أطياف الشعب العراقي، بما يضمن استقرار العراق".
وفيما يتعلق بالشأن السوري، قال المتحدث إن الجانبين شددا على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية، بما يضمن وحدة التراب الوطني لسوريا وكذا وحدة شعبها، فضلا عن بذل الجهود اللازمة لمكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة في سوريا، أخذا في الاعتبار التداعيات الإقليمية للأزمة السورية على دول الجوار السوري على الصعيدين الأمني والاقتصادي.
وعلى الصعيد الليبي، أشار إلى أن رؤى الجانبين توافقت بشأن أهمية دعم المؤسسات الشرعية للدولة الليبية، ولا سيما مجلس النواب المنتخب، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، يعقبه حوار وطني شامل يضم كافة أطياف الشعب الليبي، بما يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي يهدف إلى تحقيق تطلعات وطموحات الشعب الليبي، فضلا عن التأكيد على عدم التدخل في الشأن الليبي، وكذا ضرورة التزام كافة الأطراف الخارجية بالامتناع عن تزويد الجماعات المتطرفة بالسلاح.
أما فيما يخص القضية الفلسطينية، أعرب العاهل الأردني عن تقديره للجهود التي بذلتها مصر من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار، والتحضير لمؤتمر إعادة الإعمار في قطاع غزة، الذي ستستضيفه مصر في 12 أكتوبر المقبل، معولاً على الدور المصري لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، بما يمهد لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.