وشكل عدد من المتظاهرين السلميين بالتعاون مع سكان المنطقة لجانًا شعبية لمنع مثيري الشغب من التقدم نحو مقر وزارة الداخلية، فيما قام البعض الآخر بتنظيف الشوارع ورفع مخلفات وحطام الزجاج والطوب المتناثرة في أجزاء متفرقة في الشوارع المحيطة بالداخلية.
كما بدأ عدد من أصحاب المحلات بمعاينة المكان تمهيدًا لحصر الخسائر الناتجة عن الاشتباكات التي اندلعت يوم الخميس الماضي، غداة الكارثة التي شهدها إستاد بورسعيد الأربعاء الماضي، والتي فشلت الشرطة في احتوائها.
وفي ميدان التحرير، يسود الهدوء، بينما يتجمع عشرات الأشخاص لمناقشة الأوضاع وسط ارتياح لتحديد موعد لفتح باب الترشح للرئاسة في 10 مارس المقبل، ودعوات لإضراب عام يوم السبت المقبل للمطالبة بنقل السلطة لرئيس مجلس الشعب لحين انتخاب رئيس جديد للجمهورية.