الغزالى حرب: كان على العليمى الاعتذار صراحة.. وموسى وشفيق وأبو الفتوح أبرز المرشحين

الثلاثاء 21-02-2012 AM 08:20
الغزالى حرب: كان على العليمى الاعتذار صراحة.. وموسى وشفيق وأبو الفتوح أبرز المرشحين

أسامة الغزالي حرب - صورة من صحيفة الشروق.

كتب

قال الدكتور أسامة الغزالى حرب، المحلل السياسى أنه ضد مبدأ الرئيس التوافقى لكن إذا كان هذا لفترة إنتقالية فيمكن أن نتحدث عن رئيس توافقى لكن فى النهاية يجب أن يكون الشعب هو صاحب إختيار رئيسه.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء أمس الإثنين "منصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى شخصية يمكن أن تكون رئيسا للجمهورية، وعمرو موسى قدم نفسه للناس بشكل جيد وأيضا عبد المنعم أبو الفتوح".

وأكد موسى أنه يرى عمرو موسى والفريق أحمد شفيق والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أكثر 3 مرشحين قدموا نفسهم كمرشحين قوميين. وأوضح أن النظام الديمقراطى الحقيقى لا يعرف المبايعة الإنتخابية، لافتا إلى أنه يتفهم إنسحاب الدكتور محمد البرادعى، من الإنتخابات الرئاسية لأنها تجرى فى توقيت نسعى فيه لبناء نظام ديمقراطى.

وقال حرب أنه محبط جدا من الطريقة التى قام بها زياد العليمى فى سبه للمشير حسين طنطاوى وكان على العليمى أن يعتذر إعتذارا صريحة عن سبه للمشير وهذا أحد الملامح الرئيسية للسلوك الديمقراطى.

وأشار إلى أن المسار السياسى لم يسير فى إتجاهه الصحيح منذ قيام الثورة، مشددا على أنه كان يجب تشكيل مجلس إنتقالى يشمل كل الفئات، موضحا أن من غير المسار هو عدم الخبرة السياسية للمجلس العسكرى وطموحات الإخوان.

ولفت الغزالي حرب إلى أنه لا يفهم كيف تتم إنتخابات الرئاسة قبل وضع الدستور لأنه يجب أن يأتى الرئيس بصلاحيات وفق الدستور الجديد، موضحا أنه يوافق أن يكون هناك وضع خاص للقوات المسلحة فى الدستور مثل أنها الحامية للشرعية الثورية تتوافق عليه القوى السياسية وهذا موجود فى كل الدساتير فى العالم.

وشدد على أنه يجب أن نسترشد بكيفية وضع الدساتير فى العالم، كما أن فى مصر فقهاء دستوريين فيجب الإستعانة بهم، مؤكدا أن لجنة وضع الدستور يجب أن تمثل فيها جميع فئات المجتمع.

وقال أنه يرفض نسبة 50% من النواب فى الجمعية التأسيسية للدستور ويجب ألا تزيد عن 15%"، موضحا أن أخطر شئ إلا يحدث توافق حول تشكيل الجمعية. ولفت إلى أنه يفضل أن يكون فى مصر نظام رئاسى دستورى ديمقراطى تحت سلطة القانون.

وطالب جماعة الإخوان بأن تتراجع عن لعب الدور السياسى طالما هناك حزب سياسى لها وأن تعود كجماعة دعوية، معتبرا أن عدم الفصل بين الجماعة والحزب شئ سئ. ولفت إلى أن الإخوان قد يكونوا مائلين أكثر إلى ناحية المرشح التوافقى.

وأوضح أنه يرفض إلغاء مجلس الشورى وجميع النظم الديمقراطية بها نظام غرفتين برلمانيتين،
وأعتبر أن الكثير من النواب ممن دخلوا البرلمان ليس لديهم أى خبرة برلمانية، واصفا مجلس الشعب الحالى بإنه "برلمان تجريبى".

وأكد أن وضع الإعلام بعد الثورة من أصعب الأشياء التى يمكن التعامل معها بعد الثورة خاصة أن الصحافة القومية لديها مشاكل كثيرة، معتبر أن الصحف الخاصة أصبح لها مصداقية كبيرة عند الشعب المصرى.

وأوضح أنه ليس علاقة بما يقوم به المجلس الاستشارى من الحديث حول الدستور وما يقوم به مجلس الشعب، وقال "أن المجلس الاستشارى انقسم إلى "مستقيل ومستقيل محتمل ومستقيل عائد".

وأعتبر أن هناك تسخين فى العلاقة بين مصر وأمريكا، مشيرا إلى أن حزب الجبهة الديمقراطية تلقى مساعدات المانية لكن بشكل قانونى.

ولفت إلى أن عدم حصول حزب الجبهة على أى مقاعد حزبية قد يكون ورائه عدم دخول الحزب فى أى تحالف ولتغيير قيادة الحزب.

تعليقات الفيسبوك