طالب وزير الخارجية المصري سامح شكري بتوفير الموارد المالية اللازمة لبعثات حفظ السلام، مشدداً على أن مبدأ استخدام القوة لابد أن يكون مبرراً ومحُدداً في ولاية البعثة وفي أضيق الحدود الممكنة.

كما طالب شكري، بحسب بيان ألقاه نيابة عنه السفير هشام بدر مساء الإثنين على هامش أعمال الجميعة العامة للأمم المتحدة، بتعزيز التشاور الثلاثي بين مجلس الأمن والدول المساهمة بقوات وسكرتارية الأمم المتحدة فيما يتعلق بوضع الولايات لبعثات حفظ السلام وتحديد مهامها، فضلا عن ضرورة وضع استراتيجية واضحة لإنهاء ولاية البعثة وخروجها من الدولة المضيفة.

وكشف مساعد وزير الخارجية السفير هشام بدر، بحسب البيان الذي تلقت أصوات مصرية نسخة منه، أن مصر تساهم في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بعناصر من القوات المسلحة والشرطة، بما في ذلك كمُراقبين، ويبلغ إجمالي عددهم حالياً 2700 فرداً، بما يجعل مصر أكبر دولة مساهمة من بين الدول العربية.

وقال بدر إن مصر تحتل أيضا المرتبة الثالثة كأكبر مساهم من بين الدول أعضاء المنظمة الدولية للفرانكفونية، موضحا أن مصر تسعى دوماً لزيادة حجم مساهماتها في عمليات حفظ السلام الأممية، خاصة في أفريقيا.