أكدت الدكتورة ليلى إسكندر، وزير الدولة لتطوير الحضرى والعشوائيات، أن الشقق السكنية التى تم تسليمها لأهل العشوائيات يتم بيعها من قبل المواطنين، نظرًا لأنها لا تلائم حياتهم المعيشية، فمنهم صاحب "عربية كارو والآخر مربى حيوانات" ولا تناسبه استخداماتها، معتبرة ذلك إهدارًا للمال العام، قائلة: "ذهبت أكثر من مرة للمحافظين لطلب قطعة أرض يتم توظيفها لسكان الأهالى بالمناطق العشوائية ولكن كان ردهم "الأرض دى عارفة تسوى كام يا دكتور دى مش للفقرا دى غالية عليهم".

وأوضحت إسكندر، بكلمتها خلال المؤتمر السنوى لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن سبب أزمة العشوائيات بالصعيد هم أهل الصعيد نظرًا لعدم توافر فرص عمل بالصعيد وقدومهم للقاهرة الكبرى للبحث عن العمل تزامنًا مع الحالة المالية الضيقة لهم الأمر الذى يؤدى لمزيد من العشش والبيوت العشوائية غير مكلفة.

وتابعت وزيرة تطوير العشوائيات، أن منطقة كمنشأة ناصر بها 14 وحدة صحية لا تكفى المواطنين لذلك استحدثت الوزارة إعطاء تراخيص صحية للوحدات الصحية الاجتماعية لمساعدة المواطنين فى حالتهم الصحية، وأن هناك 256 منطقة تم رصدها من قبل الوزارة آيلة للسقوط وبعضها مناطق خطرة للسكن ولا تصح للعيش بعضها بالبحر الأحمر والأخرى بمناطق قريبة من أسوان.