قال بيان لوزارة المالية إن المرحلة الثانية لمشروع ميكنة عمليات توزيع السولار والبنزين يستهدف إصدار 11 مليون كارت منهم مليون كارت للمركبات المستخدمة للسولار، و5 ملايين كارت للمركبات المستخدمة للبنزين.

كما سيتم إصدار كروت إليكترونية للجهات الأخرى المستخدمة للوقود مثل المصانع والمخابز والسفن وماكينات الري الزراعي والتوك توك.

وتلقى وزير المالية أحمد جلال أمس تقريرا حول تطوير أداء المشروع القومي لميكنة عمليات تداول السولار والبنزين، أكد أن المرحلة الثانية من المشروع تشمل إصدار كروت إليكترونية لمتابعة عمليات تموين السيارات والمركبات بأنواعها المختلفة من محطات الوقود.

وأوضح بيان اطلعت عليه أصوات مصرية أن المرحلة الأولى من مشروع ميكنة عمليات توزيع السولار والبنزين من مستودعات الوقود انتهت الشهر الماضي، وشملت نحو 91 مستودع للوقود و1060 شاحنة للنقل بجانب 2637 محطة وقود علي مستوي الجمهورية.

ويمنح نظام الكروت الذكية فرصة للتعرف على الكميات التي تم شحنها من كل مستودع والكميات الموجودة فى كل محطة توزيع وبذلك سيكون هناك سيطرة كاملة على كميات البنزين والسولار خلال دورة كاملة.

ويحدد الكارت حجم الحمولة واسم المحطة التي سيتم تفريغ تلك الشحنه بها والمنطقة التى بها هذه المحطة وتاريخ الشحن والتفريغ.

ويستهدف المشروع القضاء على ظاهرة تهريب المواد البترولية التي تكبد الاقتصاد خسائر تصل إلى 30% من إجمالي قيمة الدعم المقدم للمحروقات، وذلك من خلال إحكام الرقابة علي عمليات شحن ونقل وتداول وتوزيع المواد البترولية وتأمين وصول الدعم لمستحقيه.

وظل دعم منتجات الوقود - التي تشمل الغاز الطبيعي وزيت الوقود والبنزين والسولار - سببا رئيسيا لاستنزاف الموارد المالية للحكومات المتعاقبة على مدار أعوام، حيث يلتهم دعم المحروقات نحو خمس إجمالي الإنفاق.

وأوضح البيان أن إدارة المشروع حصلت على بيانات جميع سيارات النقل والميكروباص المستخدمة للسولار من الإدارة العامة للمرور، وسوف يتم الإعلان قريبا عن الجهات التي يمكن من خلالها استلام تلك الكروت، وذلك تمهيدا لإصدارها وتوزيعها على المستخدمين.