أحدث الأخبار
قالت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الإثنين، إنها استدعت السفراء الأجانب المعتمدين في القاهرة لإطلاعهم على تطورات الموقف، عقب حادث مقتل 21 مصريا على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ليبيا.
وأضافت الخارجية، في بيان اطلعت عليه أصوات مصرية، أن "المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤوليته بالتحرك الفوري والفعال ضد التنظيمات الإرهابية التي تشترك في تبني إيديولوجيات متطرفة لتحقيق نفس الأهداف الخبيثة".
وجددت مصر مطالبتها لدول التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، بتحمل مسؤوليتها لدعم مصر السياسي والمادي واتخاذ إجراءات تستهدف ضرب المواقع الخاصة بتنظيم "داعش" وباقي التنظيمات المماثلة على الأراضى الليبية.
وتم بث تسجيل مصور عبر حساب تابع لتنظيم الدولة الإسلامية، أمس الأحد، يظهر عملية إعدام جماعي ذبإحا لـ21 مصريا مسيحيا كانوا قد اختطفوا من قبل ميليشيات مسلحة بمدينة سرت الليبية في شهري ديسمبر ويناير الماضيين.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها، إن "مصر لها حق أصيل وثابت في الدفاع الشرعي عن النفس وحماية مواطنيها في الخارج ضد أي تهديد وفقاً لنصوص ميثاق الأمم المتحدة التي تكفل للدول فرادى وجماعات حق الدفاع الشرعي عن النفس".
ونفذت القوات المسلحة المصرية، فجر اليوم، ضربة جوية ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تابعة لـ"داعش" في ليبيا.
ويتعرض المسيحيون المصريون في ليبيا إلى عمليات اختطاف وقتل على أساس الهوية الدينية، منذ أن سيطرت جماعات مسلحة على ليبيا –تقع على الحدود الغربية لمصر- منذ يوليو الماضي.
وسحبت مصر تمثيلها الدبلوماسي في العاصمة الليبية طرابلس، مطلع العام الماضي، بسبب الاضطرابات السياسية وحالة الانفلات الأمني التي تشهدها ليبيا.