أكد الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس الشوري، أن دعوات البعض للتوجه إلي قصر الاتحادية، في مظاهرات غدٍ الجمعة، تعد مخالفة لوثيقة الأزهر التي وقعت عليها بعض الأحزاب، وتنبذ العنف بجميع أشكاله، لكونها تفتح الباب أمام استمرار أعمال البلطجة والفوضي والحرق، التي يرتكبها غير الثوار، حسبما قال.

وأوضح، في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"، أن من ارتكبوا جرائم حرق المنشآت الأسبوع الماضي، لم يتم القبض عليهم حتي الآن، وهم الآن يحضرون لجرائم جديدة غدًا، على حد تعبيره.

وأضاف: "علي الداعين لتظاهرات الغد، أن يمنعوا البلطجة، أو حتي يتعامل الأمن مع من اقتحموا دواوين بعض المحافظات، وأقسام الشرطة، واستولوا علي السلاح، واقتحموا فندق سميراميس، وحرقوا بعض المدارس وغيرها، أما أن يستمروا في منحهم غطاءً سياسيًا، وأن يجملوا صورة البلاك بلوك، ويحاولوا الدفاع عنه وتبرير وجودة، فهذا ما لا نقبله".

وكشف القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عن تلقيه تهديدات من مجهولين، باقتحام وحرق منزله بدمنهور، وعيادته، ومستشفي خاص، مما دعاه إلي تحرير المحضر رقم 888 إداري قسم شرطة دمنهور، مؤكدا أن من يفعل ذلك ليسوا سوي بلطجية.

وشدد حشمت علي أنه لا بديل لحل الأزمة التي يمر بها الوطن، إلا بالحوار، وأنه ليس من الحكمة الدعوة الي تظاهرات في هذا الوقت.