أحدث الأخبار
قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا تؤكد على رغبة مشتركة في تعزيز الشراكة بين البلدين في جميع المجالات، مضيفا أن هذا ما تم التأكيد عليه خلال المحادثات بين الرئيسين المصري والفرنسي.
وأضاف نادال، في تصريح صحفي مساء أمس الجمعة أورده الموقع الرسمي للتلفزيون المصري، أن البلدين أعربا عن رغبتهما في تعزيز الحوار الثنائي حول القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما فيما يتعلق بالأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق وعملية السلام في الشرق الأوسط وكذلك مكافحة الإرهاب، كما عبرا عن رغبتهما في دفع العلاقات الثنائية على الصعيد الاقتصادي والعسكري والثقافي والتعليمي وأيضا فيما يتعلق بالفرانكوفونية.
وأوضح نادال أن فرنسا أعربت عن رغبتها في دعم عملية التحول الديمقراطي والإصلاح الاقتصادي في مصر، وأن هذا تجلى في الاتفاقيات التي تم توقيعها والخاصة بمترو الأنفاق وكذلك مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتطوير المناطق الأكثر فقرا.
وأكد نادال أن آفاق التعاون الثنائي في السنوات المقبلة تم طرحها في خارطة طريق مشتركة تبناها وزيرا الخارجية المصري والفرنسي وتم نشرها على موقع وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية.
وردا على سؤال عما إذا كانت مصر ستقدم دعما ملموسا لسوريا وليبيا، قال نادال إن مصر وفرنسا لديهما تطابق كبير في وجهات النظر حول هاتين الأزمتين، مشيرا إلى أن موقف بلاده معروف فهي لا تفرق بين وحشية داعش والنظام السوري وقد تحدث الرئيسان في هذا الأمر.
وكان السيسي اتفق مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولوند على التعاون فيما بين البلدين في عدة مجالات، وكذلك تفعيل عدة مشروعات واستثمارات فرنسية في مصر بقيمة 796 مليون يورو، فضلا عن توجيه الدعوة للرئيس الفرنسي لزيارة مشروع قناة السويس الجديدة خلال حفل افتتاحها العام المقبل.