أحدث الأخبار
قال وزير السياحة هشام زعزوع، اليوم الإثنين، إن الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2015، شهدت تحسنا بنسبة زيادة تقدر بـ5%.
وأدى زعزوع اليمين الدستورية، السبت الماضي، وزيرا للسياحة خلفا لخالد رامي.
وأضاف زعزوع، في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، أن 2010 يمثل عام الذروة بالنسبة للسياحة المصرية، والذي بلغ فيه عدد السائحين 7.14 مليون سائح وأن السياحة المصرية لم تستطع الوصول لهذا الرقم خلال الخمس سنوات الأخيرة نظرا للتحديات المتلاحقة التي واجهتها.
وتضررت السياحة بشدة خلال الأربع سنوات الماضية، إثر التوترات السياسية والأمنية التي أعقبت ثورة يناير 2011. وتعمل مصر حاليا على إنعاش قطاع السياحة، حيث تعاقدت مع شركة JWT للترويج لمصر لمدة 3 سنوات بقيمة 22 مليون دولار سنويا.
وعن حادث الواحات، قال زعزوع إنه "حادث عارض وقع نتيجة خطأ ولا يمثل أي تهديد أمني للسائحين"، مشيرا إلى أنه جاري الآن التحقيق لمعرفة أسبابه، والحالة الأمنية في مصر بوجه عام مستقرة.
كان 12 شخصا قتلوا وأصيب 10 آخرون من السياح المكسيكيين والمصريين بطريق الخطأ، في منتصف سبتمبر الجاري، خلال تعامل قوات الأمن مع أربع سيارات دفع رباعي بالقرب من واحة الفرافرة بالصحراء الغربية أثناء ملاحقتها لعدد من العناصر "الإرهابية"، وعرفت الواقعة إعلاميا باسم "حادث الواحات".
وأشار الوزير إلى أهمية السوق الأوروبي للسياحة المصرية التي تمثل أكثر من 70% من الحركة السياحية الوافدة، موضحا أن أوروبا الشرقية حققت أرقاما جيدة وكذلك السوق الروسية التي بلغ السائحين منها إلى مصر 3 ملايين سائح في عام 2014.
وتستهدف الحكومة رفع الإيرادات السياحية إلى 26 مليار دولار بحلول عام 2020.