أحدث الأخبار
قال مصدر بوزارة التموين والتجارة الداخلية بأن شركة المجموعة المالية "هيرميس" ستتولى الترويج لإقامة مشروع مدينة السياحة والتسوق المزمع إنشاؤها بمنطقة خليج السويس وستكون أكبر مدينة تجارية وترفيهية وسياحية وتسويقية في المنطقة وتصل استثماراتها إلى 40 مليار جنيه.
وقال المصدر، لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، إن المجموعة المالية هيرميس ستتولى الترويج للمشروع خلال مؤتمر القمة الاقتصادية، مشيرا إلى سعي الوزارة للاستفادة من بنوك الاستثمار كبيوت خبرة في عمليات الترويج للمشروعات الكبرى.
وتقام مدينة السياحة والتسوق على مساحة 16 مليون متر مربع وتقام المرحلة الأولى منها على مساحة 2. 4 مليون متر مربع، وتشمل نماذج أحياء من كل الدول العربية والمناطق الشهيرة فى العالم، لجذب الشركات العالمية لانتاج وعرض كل الماركات العالمية، ومراكزتسوق ومنافذ بيع منتجات صناعية ومنطقة ترفيهية على غرار مدينة ديزنى لاند ومنطقة لوجيستية، كما سيتم إنشاء مدينة سكنية بتلك المدينة التجارية بمستويات متعددة، منها الفاخر والعادي.
وأشار المصدر إلى أن هناك عروضا كثيرة من مستثمرين وشركات عالمية من معظم الدول العربية والاجنبية للاستثمار والمشاركة فى المدينة الجديدة.
وقال المصدر إن المشروع يستهدف إنشاء أكبر وأول مدينة عالمية تجارية ترفيهية للسياحة والتسوق بمصر تضاهى أشهر الشوارع التجارية فى العالم بلندن وباريس وأوروبا، وتم الانتهاء من إعداد التصميمات والرسوم الهندسية الخاصة بها.
ويوفر المشروع نحو 500 ألف فرصة عمل كمرحلة أولى، مما يساعد فى حل مشكلة البطالة بين فئات الشباب، بخلاف العوائد المادية التى ستعود على الاقتصاد القومي.
ولفت المصدر إلى أن المشروع يعتبر قيمة مضافة للاقتصاد القومى ويعد من المشروعات القومية الكبيرة.
وتقوم فكرة المشروع الأساسية على أن تمثل المنطقة العربية بما فيها مصر فى هذه المدينة، وستكون هناك ثماني حضارات على أرض مصر فى قلب هذه المدينة، ويخرج من حولها ثمانية أحياء وطرق تمثل شوارع تجارية عالمية بباريس ولندن وأوروبا، وفى كل شارع منها يتم وضع أيقونة الدولة المشهورة، مثل برج إيفل فى فرنسا، وساعة بج بن فى لندن، لتكون المدينة عبارة عن محاكاة للواقع بطرقه ومحاله وماركات الملابس والمأكولات العالمية، وبنفس التصميمات الخاصة بهذه المدن على أرض مصر، وسوف يتم مخاطبة أصحاب المحال والمتاجر الكبرى والمشهورة، فى هذه الدول ليصبح لهم فروع فى هذه المدينة تماثل فروعهم فى بلادهم، والمحال الجديدة ستكون صديقة للبيئة وحضارية من الدرجة الأولى.