قال الفريق أحمد شفيق، مرشح الرئاسة، إن النظام عندما أتى به رئيسًا للوزراء كان بهدف إرضاء الشارع وتحسين صورته لكنه لم ينجح بسبب "مجموعة من شباب الثورة كانوا مكلفين من صفوت وحجازي وأحمد منصور، المذيع بقناة الجزيرة، برفع يافطات في ميدان التحرير تطالب برحيلي". 

وأضاف، خلال لقائه مع برنامج "ناس بوك" على قناة "روتانا مصرية": سألت الإخوان عن صفوت حجازي هذا فتنكروا له، وسألت السلفيين عنه فتنكرواأيضاً له". 

وأوضح أن عددًا من هؤلاء الشباب كانوا يحضرون التلقين في فيلا بالتجمع الخامس بجوار منزله، وأن أحمد منصور كان يقول لهم "إن شفيق هو أخطر من بهذه المرحلة في الوقت الحالي"، مستدركًا بأن الإطاحة به من رئاسة الحكومة كان من خلال خطة متكاملة أدارها كل من صفوت حجازي وأحمد منصور. 

وأضاف أنه عرف من شباب الثورة أنه طُلب من الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل أن يتدخل ببعض التصريحات ضد الفريق شفيق، وهو ما حدث وقتها من خلال تصريح هيكل الذي قال فيه:"رئيس الوزراء رجل ذو هامة ولكن يبدو أن علاقته الخاصة بحسني مبارك تجعله يركب طيارته الخاصة إلى شرم الشيخ ويتواصل مع مبارك ويتشاور في أمور الدولة، بما يدل على أن الدولة ما زالت تدار من شرم الشيخ". 

وأوضح أنه لم يدخل بيت مبارك ولا مرة على مدار 40 عامًا وأنه كان يضع حدودًا للعلاقة، وهو ما كان نتاجه أنه لم يتعرض للإهانة ولا مرة، نافيًا كل ما يتردد بشأن منحه لعدد من المميزات لأسرة الرئيس السابق أو صديق الرئيس السابق حسين سالم.