وزعت عدة حركات ثورية، ما يقرب من 250 ألف منشور يدعو إلى العصيان المدني، يوم السبت المقبل 11 فبراير للمطالبة برحيل المجلس العسكري.

وطالبت الحركات السياسية الموقعة علي البيان، الصادر اليوم الأربعاء، الشعب المصري بالاستجابة لدعوة الإضراب للتعجيل بنقل السلطة للمدنيين، وحذر مجلس الشعب "أن خذلانه للشعب وعدم اتخاذه أي إجراء لوقف استخدام الداخلية القوة والعنف المفرط مع المتظاهرين السلميين، حتى وصل الأمر إلى استخدام الخرطوش والذخيرة الحية مرة أخرى، لسوف يكون بموقفه هذا مشاركًا في هذه الجريمة ضد الثورة ومسئولا عن كل شهيد يقتل أو مصاب يسقط"، حسبما ذكر البيان.

كما طالبت الجبهة الحرة للتغيير السلمي قيادات الإخوان إلى مراجعة مواقفهم ووصفتها بالمخزية، وفض التحالف مع العسكر الذين حوكموا بأيديهم محاكمات عسكرية وسجنوا في زنازينهم، والعودة مجددًا إلى الشارع والميدان الذي لولاه لما كانوا في أماكنهم اليوم يصدرون البيانات ويشكلون اللجان دون أن يكون هناك تصرف حقيقي لوقف المجازر وإنهاء معاناة المواطنين اليومي- علي حد قول البيان

وقع على المنشور: الجبهة الحرة للتغيير السلمي، تحالف القوى الثورية، وحركة استقلال الأزهر، وحركة ثورة الغضب المصرية الثانية.