أحدث الأخبار
اتهم وحيد عبدالمجيد القيادى بجبهة الإنقاذ والقائم بأعمال المتحدث الرسمى للجبهة جماعة الإخوان باستغلال الدين لتحقيق أهداف خاصة بالجماعة، مشيرًا إلى أن التيارات الإسلامية تستخدم الدين استخدامًا رخيصًا، من أجل الوصول إلى السلطة، وأن الدين بالنسبة لهم يمثل أداة لتحقيق أهداف معينة، وفى سبيل تحقيق هذه الأهداف تقوم بضرب خصومها السياسيين.
وأضاف عبدالمجيد فى لقاء بمقر حزب الوفد مساء اليوم الأربعاء، مع طلاب أسرة بيت الأمة بجامعة القاهرة إلى أنه لا يوجد أية فوارق بين نظام مبارك والنظام الحالى، وبين مايسمي بالمشروع الإسلامى الذى تتحدث عنه القوى الإسلامية لا وجود له
وقال عبدالمجيد: رئيس الجمهورية لم ينفذ حتى بعض الأمور المرتبطة بالشريعة وعلى سبيل المثال عندما قيل له أن يلغى فوائد القروض للفلاحين باعتبارها "ربا" رفض ذلك رغم أنها تضر بصغار الفلاحين وتدفع بهم إلى السجون.
وأضاف: ما يقوم به الرئيس مرسي هو للهيمنة والسيطرة على مؤسسات الدولة وأجهزتها، فعلى مدى 10 شهور لم نر أى شئ إسلامى أو أى فارق بين هذا النظام وبين نظام حسنى مبارك ، لافتًا إلى أن نظام مرسى"اخترع" الاستقطاب الحادث الآن.
وأكد عبدالمجيد أن قوى الإسلام السياسي بضاعتها الوحيدة هى الدين، ومن ثم قامت باختراع معارك وهمية أدخلت فيها الدين واستفادت من ذلك فى الانتخابات البرلمانية الماضية، لكنها-والكلام لعبد المجيد- لم تحصل فى الانتخابات الرئاسية على نفس هذه المكاسب.
وأشار عبدالمجيد إلى أن القوى الوطنية تختلف عن القوى والتيارات الإسلامية التى تقوم على مبدأ السمع والطاعة أما القوى الليبرالية فتقوم على الحوار وإقناع الآخر.
وأكد عبدالمجيد أن شعبية "الإخوان" تراجعت بشكل كبير وظهر ذلك فى انتخابات النقابات والجامعات الأخيرة،وفي الاستفتاء على الدستور، وأن القضية الأساسية أن هناك قطاع من المجتمع لم تصل إليه القوى الوطنية التى لديها مشروع لهذا الوطن.