حذرت وزارة الداخلية من التداعيات الناتجة عن دعوة كل من التيارات السياسية المختلفة، لتظاهرات حاشدة اليوم الجمعة في محافظة الأسكندرية، على خلفية الأحداث التي شهدها مسجد القائد إبراهيم يوم الجمعة الماضي.

وشهد مسجد القائد إبراهيم بالاسكندرية اشتباكات يوم الجمعة الماضي، عقب قيام شيخ المسجد بدعوة المصليين في خطبة الجمعة بالتصويت بـ"نعم" على الاستفتاء على الدستور الذي كان مقرر أن يجرى يوم السبت، واحتجز المحتجين إمام المسجد وبعض المصليين لأكثر من 10 ساعات داخل المسجد.

وقال مصدر أمنى مسئول بالوزارة، في بيان نشر على الصفحة الرسمىة للوزارة على "فيس بوك" اليوم الجمعة، إن الوزارة رصدت دعوات من قبل بعض التيارات السياسية لحشد تظاهره باكر الجمعه 21 الجارى بمحافظة الإسكندرية، ودعوات مماثلة لتيارات سياسية أخرى معارضة، وذلك على خلفية ما شهدته المحافظه من أحداث بتاريخ الجمعة 14 الجارى .

وأضاف المصدر، أن الوزارة تحذر من التداعيات والآثار السلبية التى قد تنتج جراء الحشد لتلك التظاهرات فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها البلاد وما تشهده من تصعيد فى ردود الأفعال العدائية بين الأطراف، مشيرا إلى أن مواجهة تلك الحشود أمنياً تشكل ضغوطاً على قوات الشرطة التى تتعامل مع تلك المواقف ميدانياً وتحرص على سلامة المواطنين المشاركين فى تلك التظاهرات.

وحملت الوزراة الداعين لتلك الحشود المسئولية عن تنظيمهم.

وأكد المصدر الأمنى  على أن الاعتصامات والتظاهرات التى حدثت مؤخراً أمام بعض المحاكم ودور العبادة والمنشآت الهامة والخاصة، أصبح لها تأثيرات سلبية على أمن المواطنين وممتلكاتهم.

وطالبت الوزارة جميع القوى والتيارات السياسية، بالحرص على الإلتزام بسلمية كافة الفعاليات السياسية، مؤكدة على قيام الأجهزة الأمنية بالإضطلاع بدورها، وبذل أقصى الجهد لحماية المواطنين وممتلكاتهم .