طالب الرئيس عدلي منصور باتخاذ عدد من الإجراءات الأمنية من شأنها أن تنعكس إيجابيا على الحالة الأمنية في البلاد.

وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، جاءت تصريحات منصور خلال لقائه اليوم مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، لبحث تطورات الأوضاع الأمنية في البلاد وللوقوف على آخر مستجدات حادث الدقهلية.

كانت سيارة ملغومة انفجرت عند مديرية أمن محافظة الدقهلية فجر اليوم ما أسفر عن مقتل 14 شخصا بينهم 12 من رجال الشرطة وإصابة 134، في واحد من من أكثر الهجمات دموية منذ أن عزل الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي في يوليو.

وأعلنت رئاسة الجمهورية الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على أرواح قتلى التفجير، وقالت "لقد اتخذت مؤسسات الدولة المعنية مايلزم من إجراءات ستنعكس على أمن الوطن والمواطن خلال الفترة القادمة، كما تعاهد الشعب بأنها لن تتردد في اتخاذ ما يلزم من إجراءات استثنائية للزود عن الوطن والحفاظ على أرواح أبنائه".

وأكدت أنها "ستتخذ القرارات اللازمة إزاء القوى الخارجية التي تواصل تدخلها في الشأن الداخلي المصري".