قبل ساعات قليلة من بدء الصمت الانتخابي، المقرر قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، أعادت حملة المرشح الرئاسي، خالد علي، أجواء ميدان التحرير للشارع مساء اليوم، بهتافات وأغاني الثورة في شوارع وسط البلد.
وعلى أنغام أغاني مطرب الثورة رامي عصام، والألتراس، نظمت الحملة سلسلة بشرية بطول شارع قصر النيل وامتدت لميدان طلعت حرب للدعاية لمرشحها الرئاسي قبل الصمت الانتخابي.
وهتف المئات من المشاركين وراء خالد علي "يسقط يسقط حكم العسكر" و"خالد علي قالها قوية.. العدالة الاجتماعية.. هي طريقنا للحرية" و"يا مشير قول لعنان.. لن يحكمنا رئيس أركان".
وخلال المؤتمر الجماهيري بدأ المرشح الرئاسي حديثه ب"كل سنة والثورة مستمرة، كل سنة وإحنا فاكرين شبابنا إلي كانوا في سجون مبارك، وهم الآن مضربين عن الطعام في سجون العسكر"، متابعا "معتقلو سجون السويس رسالتهم لكم لم تكن مطالب خاصة بهم أو حتى الإفراج عنهم، بل كانت فقط: عيش حرية عدالة اجتماعية.
ووصف علي أداء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بـ"المسرحي"، متسائلا: "أين كانت اللجنة الرئاسية وكل هذه الملايين تنفق على الدعاية الانتخابية!؟"، وانتقد علي الحملة الشرسة ضده تحت شعار "مالهوش فرصة"، وكذلك انتقد استطلاعات الرأي التي تجرى يوميا، معتبرها "تزوير في كشف طبيعة الشارع المصري".
وكانت رسالته للمرشحين الرئاسيين، عمرو موسى وأحمد شفيق، هي: "كيف تدعون أنكم دعاة العدالة الاجتماعية والحرية وتضحكون على الشعب!؟"، ورسالته للأقباط: "أوعوا تصدقوا شفيق وتبيعوا دم الشهداء"، ورسالته للمسلمين: "أوعوا تصدقوا إلي حطوا أيديهم في أيدي المجلس العسكري"، ورسالته لأنصاره: "اوعوا تيأسوا من الإعلام المضلل واستطلاعات الرأي الخداعة".
وعن الإعلان الدستوري المكمل، أعلن علي أن معركته مستمرة للوقوف تجاه هذا الإعلان، معلنا أنه وجه الدعوة لجميع المرشحين الرئاسيين الثورين لعقد مؤتمر صحفي غدا الاثنين في مقر حملته، لإعلان موقفهم الرافض لهذا الإعلان المكمل.