طالب ممدوح الولي نقيب الصحفيين المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإفراج الفوري عن كل الصحفيين والإعلاميين الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال الاشتباكات التي وقعت أمس بين محتجين وقوات الشرطة العسكرية بميدان العباسية.

وأوضح الولي - خلال مداخلة هاتفية مع قناة الجزيرة مباشر مصر - أن مجلس النقابة سيعقد جلسة طارئة غدا الأحد لبحث اتخاذ موقف حاسم من الاعتداءات وعمليات القبض العشوائي على الصحفيين أثناء تأديتهم لمهام عملهم.

وقال الولي إن النقابة لا تعلم على وجه الدقة الأعداد الحقيقية للصحفيين والإعلاميين الذين اعتقلوا أمس في أحداث ميدان العباسية ومحيط وزارة الدفاع.

وأشار إلى أن النقابة ستنظم جلسات استماع يحكي خلالها الصحفيون تجاربهم وحقيقة ما حدث لهم في سجون ومعتقلات القوات المسلحة والأسباب الحقيقية التي دفعت رجال الشرطة العسكرية إلى اعتقالهم رغم إظهارهم لهوياتهم الصحفية.

كانت قوات الشرطة العسكرية فضت أمس بالقوة اعتصام محتجين ينتمي بعضهم إلى حركات إسلامية بالقرب من وزارة الدفاع بمنطقة العباسية في حملة استخدمت فيها الأسلحة الآلية والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة العشرات واعتقال المئات من الأشخاص بينهم صحفيون وإعلاميون.

وأعلنت النقابة الصحفيين الليلة الماضية إصابة كل من محمد الشامى مصور"المصرى اليوم" ومحمد عمر مصور "الوطن", واختفاء أحمد رمضان "البديل", وعبد الرحمن مشرف "الوطن", وإسلام أبو العز "البديل", واحتجاز مصورة المصرى اليوم البلجيكية فرجينى نوين.