صرح اللواء هشام أبو سنة رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، بأن مصر عادت إلى مقعدها في المنظمة البحرية الدولية للملاحة العالمية بعد جهود مضنية بذلها السفير المصري بلندن ناصر كامل والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري، اللذان كانا لهما دور في عودة مصر إلى المنظمة.

جاء ذلك خلال استضافة هيئة موانئ البحر الأحمر اليوم الاثنين، ورشة عمل لتأهيل مؤسسات التدريب الوطنية حول الالتزام والرقابة والتنفيذ للاتفاقية الدولية لإدارة مياه الصابورة "الاتزان" مع التركيز على جمع وتحليل العينات.

ومن جانبه، أعرب اللواء العربي السروي محافظ السويس عن أمله في تفعيل قرارات ورشة العمل حتى يتم الحفاظ على شواطئ السويس، وإلزام السفن بعدم إلقاء مياه الصابورة في مياه خليج السويس ومنطقة السخنة وغاطس مياه بور توفيق للحفاظ على الثروات السياحية والشعاب المرجانية والثروة السمكية.

وأضاف أن هذه الورشة تعد أول مساهمة مصرية في أنشطة المنظمة البحرية العالمية imo  بعد عودة مصر إلى مقعدها في المنظمة الدولية.

بدوره أكد الدكتور أحمد هشام مستشار النقل البحري وجود مقترحات بزيادة عدد السفن وأسطول النقل البحري، مشيرا إلى أن مصر لديها 14 سفينة فقط تحمل العلم المصري وهو رقم هزيل جدا، مضيفًا أن الهيئة بصدد إصدار قرارات لزيادة عدد السفن بالأسطول الوطني خلال الـ 25 عامًا القادمة.