أعربت سارة لي ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة «هيومن رايتس ووتش» عن سعادتها البالغة من إطلاق سراح الصحفي الأسترالي بيتر جريسته وعودته إلى أسرته.

وقالت ويتسن في تصريحات لبوابة «الشروق»، اليوم الجمعة، إنه "يجب على السلطات المصرية الإفراج عن الصحفي الكندي محمد فهمي، والصحفي المصري باهر محمد، والصحفيين الآخرين المحتجزين البالغ عددهم 9 صحفيين على الأقل، وفقًا لإحصائية لجنة حماية الصحفيين".

وأضافت المديرة التنفيذية بـ«هيومن رايتس ووتش»، أنه "تم إلقاء القبض على فهمي وباهر وتوجيه التهم إليهما لمجرد قيامهما بوظيفتهما كصحفيين، ولم تقدم النيابة في المحاكمة أي أدلة على ارتكابهما سلوكًا إجراميًا"، بحسب قولها.

وأشارت إلى أنه "يجب أن يظل الإهتمام الدولي ثابتًا على الصحفيين الآخرين المحتجزين في مصر، وعلى عشرات آلاف الآخرين المعتقلين لممارستهم حقوقهم الأساسية، حتى تطلق الحكومة سراحهم وتسقط جميع التهم".

يذكر أن، السلطات المصرية احتجزت جريسته وفهمي وباهر في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية الماريوت»، واستطاع جريسته الترحيل من البلاد وفقًا لمرسوم رئاسي يسمح بترحيل الأجانب المتهمين في القضايا، أما فهمي فقد تخلى عن جنسيته المصرية سعيًا للترحيل من البلاد وفقًا للمرسوم ذاته، ويبقى مصير باهر المحتجز الثالث في القضية مجهولًا.