قال مجلس الشاي في كينيا وهو الهيئة المنظمة لسوق الشاي في البلاد إن الاضطراب السياسي في مصر وهي إحدى أكبر المشترين للشاي الكيني لم يؤثر على المبيعات بفضل الاهتمام من أسواق أخرى والطقس الذي جاء أفضل من المتوقع.

وتتجه نحو 20 في المئة من صادرات الشاي الكيني إلى مصر التي تشهد اضطرابات سياسية. والشاي مصدر رئيسي للدخل في كينيا أكبر مصدر للشاي في العالم وبلغت عائداته العام الماضي 112 مليار شلن كيني (1.3 مليار دولار).

وحذر تجار كينيون من انخفاض صادرات الشاي إلى مصر لكن مجلس الشاي الكيني قال إن الطقس الجيد والاهتمام القوي من أسواق بديلة عوضا تراجع التجارة مع مصر.

وقال زاكايو ماجارا الرئيس التنفيذي لمجلس الشاي الكيني في بيان بالبريد الالكتروني "لم يظهر تحليلنا الشهري أي تغيرات كبيرة. تم بيع الشاي الذي عرض في مزادات الأسبوع الماضي والأسبوع الذي سبقه لمشترين آخرين في السوق."

وأضاف أن المجلس يحتاج مزيدا من الوقت لتقييم التأثير في المدى البعيد للاضطرابات في مصر على صادرات الشاي الكيني.

وقال التجار الذين يصدرون الشاي إلى مصر إنهم يتطلعون إلى أسواق بديلة مع انتظارهم استئناف الشراء من جانب التجار المصريين.

وقال كيفين داجو وهو مصدر شاي إلى مصر ودول عربية أخرى "نركز اهتمامنا الآن على باكستان وأفغانستان اللتين تستهلكان كميات كبيرة من الشاي الكيني أيضا. لدينا أيضا بضع طلبيات من مصر تشكل تحسنا عن الأسبوع الماضي. نأمل في تحسن أفضل للأسواق بعد شهر رمضان."