أكد المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، أنه لن يكون هناك أكثر من سعر لكل من البنزين والسولار بالسوق المصرى، مشيرا إلى أن الكارت الذكى يستهدف ضبط منظومة تداول المنتجات البترولية بالأسواق ومنع عمليات التهريب ولن يتم من خلاله الحصول على كميات محددة بسعر مدعم وأخرى بسعر حر.

وأوضح لـ"بوابة الأهرام" أنه تقرر إصلاح منظومة دعم المنتجات البترولية البالغ حوالي 130 مليار جنيه سنويا على 5 سنوات يتم خلالها تحريك الأسعار بشكل تدريجى لا يحدث صدمة بالسوق.

وحول عدم وجود سعر غير مدعوم لبيع البنزين والسولار للسيارات الفارهة وحصولهم عليه بالسعر المدعم وهو ما يعنى الاستمرار فى حصول من لا يستحق على الدعم، قال الوزير: سيتم فرض رسوم إضافية على السيارات الفارهة عند حصولها على الترخيص وبقيمة تعكس تحمل أصحابها قيمة الدعم على استهلاكها من الوقود.

وفي سياق آخر أشار الوزير إلى أنه سيتم خلال الأسبوع الحالى الانتهاء من سداد حوالى 1.2 مليار دولار للشركاء الأجانب حيث يجري حاليا وضع المقترح الخاص بالمبلغ الذى سيتم سداده لكل شركة، مؤكدا أن الاتفاق الذى تم مع الشركاء الأجانب على جدولة مستحقاتهم المتأخرة يؤكد مصداقية الحكومة ووفاءها بالتزاماتها تجاه المستثمرين وهو ما ينعكس بشكل إيجابى على ضخ الشركات العالمية لاستثمارات جديدة فى عمليات البحث عن البترول والغاز وإنتاجهما مما يسهم فى تخفيض الفجوة الحالية بين إنتاج الطاقة واستهلاكها في مصر.