قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية اليوم، إن الوزير سامح شكري اتفق مع نظيره الأثيوبي على مواصلة المشاورات حول "سد النهضة" بين البلدين خلال الأسابيع المقبلة بما في ذلك عقد لقاءات على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقالت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على "فيس بوك"، إن المشاورات التي جرت بين الوزيرين المصري والأثيوبي ركزت على التحضيرات لعقد اللجنة المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، كما تم مناقشة مشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المقترح توقيعها في قطاعات تعاون مختلفة.

وقام سامح شكري بزيارة إثيوبيا أمس، لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين ومواصلة المشاورات حول أزمة "سد النهضة"، عقب انتهاء أعمال الجولة الرابعة من اجتماعات اللجنة الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان حول مشروع سد النهضة الإثيوبي.

وأكد شكري خلال لقائه مع رئيس الوزراء الأثيوبي، حرص مصر على تطوير العلاقات الثنائية مع أثيوبيا في مختلف المجالات والبناء على الروح الإيجابية التي سادت في قمة مالابو بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء أثيوبيا على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في غينيا.

وكانت دول مصر وإثيوبيا والسودات اتفقت على تشكيل لجنة وطنية خلال أسبوعين تضم 12 خبيرا من الدول المعنية "لاختيار مكتب استشاري دولي لإعداد دراسة تفصيلية حول تأثيرات السد على تدفق مياه النيل والآثار البئية والاقتصادية والاجتماعية للمشروع على مصر والسودان".

وقررت الثلاث دول حسم الخلاف على هاتين النقطتين في مدة أقصاها 6 أشهر تنتهي في مارس المقبل وتكون نتائجها ملزمة للجميع.