أكد دكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب صدور قرار بإنهاء إعارته للهيئة، وهو ما يعد بمثابة إقالة؛ وقال مجاهد في تصريحات لبوابة الأهرام: إنه لا الوزير، ولا مكتبه اتصل به لإبلاغه بالقرار، وأنه ذهب لمكتبه صباح اليوم كالمعتاد، ففوجئ بالقرار علي مكتبه، ومؤرخ بتاريخ أمس.

وأضاف مجاهد:"وجدت القرار علي مكتبي صباحا دون سابق إبلاغ فغادرت لمنزلي".
وعلق علي القرار قائلاً: "هذه صلاحياته التي يمنحها له منصبه كوزير، وربنا يوفقه.

من جهة أخرى قالت مصادر بالهيئة إن العاملين في حالة استياء شديد، وأضرب بعضهم عن العمل، بينما قام البعض الآخر بقطع الطريق أمام الهيئة، كما سيتوجه قطاع منهم لمكتب الوزير احتجاحًا علي القرار.

وحاولت "بوابة الأهرام" الوصول لصيغة القرار عبر المكتب الإعلامي للوزارة إلا أن المكتب قال: إنه لم يبلغ أيضًا بالقرار، وسمع به فقط.

وكان الوزير قد اتخد قرارًا بتغيير اسم سلسلة مكتبة الأسرة التي تصدرها الهيئة إلي "مكتبة الثورة"، بعد ساعات من توليه منصبه، دون الرجوع لمجاهد، أو إبلاغ الهيئة بالتغيير، وهو ما أثار استياء مجاهد، الذي طالب الوزير بقراءة كتب السلسلة قبل تغيير اسمها، ليعرف أنها تعبر عن الثورة، وأن التعبير عن الثورة ليس بالاسم.