أعلنت وزارة الصحة اليوم، الأربعاء، أن عددا من العمال وبعض أعضاء فريق التمريض بمستشفى معهد ناصر أضربوا عن العمل بسبب مطالب فئوية مثل زيادة الأجور والحوافز، ما أدى إلى وفاة بعض المرضى.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن عدد المضربين عن العمل بمعهد ناصر من العمال وبعض فئات التمريض يقدر بنحو 300 عامل، مشيرا إلى أنهم تسببوا في منع دخول المرضى للمستشفى، كما منعوا بعض الحالات التي تستدعي إجراء جراحات عاجلة من دخول غرف العمليات، ما أدى إلى وفاة بعض المرضى.

وأوضح المتحدث أن الوزارة أبلغت الأجهزة الأمنية في الدولة، لافتا إلى أن ما يفعله هؤلاء العمال وبعض فئات التمريض يضعهم تحت طائلة قانون تعطيل العمل بالجهات الحكومية الرسمية.

وقال وزير الصحة أحمد عماد الدين، في وقت سابق، إن مستشفى معهد ناصر ضمن 43 مستشفى تتبع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة وهي الأعلى أجورا ومميزات مالية على مستوى الوزارة.

ويكفل الدستور المصري حق "الإضراب السلمي عن العمل". وكانت المحكمة الإدارية العليا شددت على استعمال العمال لهذا الحق جلباً لحقوقهم، ولكن دون الإضرار بالمرافق العامة ولا الأشخاص ذوي الصلة.