انتقد محمود بدر منسق حركة تمرد حزب النور وجماعة الإخوان ووصفهما بالأحزاب الداعشية في مصر، مطالبا جميع المواطنين بالوقوف ضدهما.

وقال بدر، في كلمة ألقاها أمام أول المؤتمرات الجماهيرية لحزب الحركة الشعبية الوطنية "تمرد" مساء اليوم الأحد بقرية النخيل بمركز الشهداء بالمنوفية، إن الشعب المصري يرفض تفكير تلك الأحزاب (الإخوان والنور) لأنه مماثل لتفكير أبو بكر البغدادي زعيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

وأعرب عن اعتقاده بأن الشعب يرفض وجود أحزاب أفكارها كانت السبب الرئيسي في هزيمة العديد من الدول، معتبرا أن مثل تلك الأحزاب تحاول أن تخرج الدولة من حالة الوحدة.

وافتتح بدر المؤتمر بتأكيد على اختياره للمنوفية لأنها أكبر المحافظات التي ساعدت حركة تمرد على النجاح إضافة إلى دورها في منع المحافظ الإخواني من الدخول وإثبات قوة الشعب.

وشدد بدر على أنه توجد مؤامرة على الدول العربية وهناك جهات مختلفة تسعى إلى تقسيم العرب إلى مجموعة دوليات صغيرة.

واتهم بدر أعضاء النور بأنهم أفقدوا الإسلام وجهته الإنسانية، لافتا إلى أنهم أفتوا بأن الجندي المسيحي ليس شهيدا إذا قتل وهو يدافع عن الوطن.

وقال "مصر ليس فيها أي أزمة بين السنة والشيعة ولن تحدث, لأن الشعب المصري يتبارك بأهل البيت وفى الآخر بيصلي بالمذاهب الأربعة بتاعة السنة اللى نعرفها" .

وأضاف بدر أن حركة تمرد وقفت مع الشعب وارادته في انتخابات الرئاسة وأنها دعمت السيسي لأن الشعب اختاره, مطالبا الجميع بالتوحد من أجل بناء الدولة الديمقراطية الحديثة.