أحدث الأخبار
أعلن الدكتور كمال الهلباوي المتحدث الرسمي السابق باسم جماعة "الإخوان المسلمون" في الغرب استقالته من الجماعة قائلا: "مش ممكن أقعد مع الإخوان بعد اليوم بسبب كذبهم لأني لم أعهد عليهم الكذب أو أن يصبحوا أصحاب سلطة في غير موضعها".
وأكد أن طريقة الجماعة الحالية لا تختلف عن طريقة الحزب الوطني المنحل، وأنهم تناسوا مقولة حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين "لو وجدنا في الأمة من يقوم بالعبئ فنكون له جنودا".
وأضاف الهلباوي خلال لقائه مع منى الشاذلي في برنامج العاشرة مساءً، أن جماعة الإخوان المسلمين أصبحت تعاني من تخبط وتردد كبير لم يعهده في قيادة الإخوان سابقا حتى عندما كانوا في السجون والمعتقلات وأنه حزين لما وصلت إليه قيادة الإخوان ومشفق على شبابها.
وأكد أنه والشيخ القرضاوي سبق أن نصحا قيادات الجماعة كثيرا ولكن التنظيم قبض على الدعوة، وعبر عن استيائه مما وصفه بالموقف "الشاذ" تجاه د. عبد المنعم أبو الفتوح القيادي السابق بالجماعة والمرشح الحالي للرئاسة، حين قاموا بفصله لأنه أكثر منهم انفتاحا على المجتمع، وأصبحت القيادة في الإخوان متسلطة ومسيطرة على التنظيم وأصبحوا يقومون بأعمال لا تحيي الثورة ولا أهدافها.
وأضاف أن توجه الجماعة موقفها لا قيمة لهما بعد الآن، وفيما يتعلق بتراجع الجماعة عن دفع مرشح رئاسي قال الهلباوي إن ترشيح الإخوان للشاطر كلها سيناريوهات وتمثيل، لأن المجلس العسكري إذا كان رافضا لخيرت الشاطر كرئيس للجمهور لما كان منحه العفو العام الذي طلبه الإخوان قبل إعلان ترشيح الشاطر بأيام.
وأضاف أن طريقة الإخوان حاليا أصبحت هي الضغط على الناس لتغيير أرائها وهذا لن يشكل مستقبلا للجماعة التي من المفترض عليها أن تبقى بميدان التحرير حتى تتحق أهداف ثورة 25 يناير ولكن رصيد الإخوان يهبط حاليا.