قال سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، جيمس موران، اليوم الاثنين، إن وفد البرلمان الأوروبي الذي زار مصر بحث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وأعضاء البرلمان الذين التقاهم، موضوع المصالحة، مع جماعة الإخوان المسلمين.

وأوضح موران، خلال لقائه مع عدد من الصحفيين خلال جلسة نقاشية، أن هذا الموقف لم يكن سوى تعبير عن السياسة الأوروبية الثابتة تجاه مصر منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي.

وأكد أن موضوع المصالحة ليس مبادرة جديدة يطرحها الاتحاد الأوروبي الذي حاول من قبل المصالحة بين الإخوان والدولة ووجد أنها مهمة صعبة جدا، مشيرا إلى أنه لا توجد مبادرات جديدة فى هذا الشأن.

وتعليقا على مقتل الطالب الإيطالي، جوليو رجيني، قال موران "نشعر بالصدمة والحزن وننتظر نتائج التحقيقات"، مؤكدا أن أفضل رسالة للرد على هذا الحادث هي إجراء تحقيق سريع وشامل ونزيه وشفاف.

وأشار إلى أن هناك فريقا إيطاليا يعمل مع المحققين المصريين، وكلما ظهرت النتائج أسرع كان أفضل لمصر وللجميع، ولأسرة الطالب.

وتابع أن مصر تواجه تحديات أمنية منها أمن الطيران، وكلنا نعرف هذا، ولن أنصح الأجانب بالذهاب إلى مناطق بعينها، لكن الوضع الشامل وفي أغلب الأماكن آمن، معربا عن تطلعه لأن تعود الأمور لسابق عهدها.

وقال موران إن هناك 100 مليون يورو مخصصة لتطوير التعليم في مصر، ونوفر الدعم للمدارس المجتمعية، كما نساهم في توفير التغذية للمدارس لضمان حصول الفتيات على التعليم على غرار الأولاد.

وتحدث موران عن أهمية تعليم الفتيات، قائلا إنه إن لم يتعلمن، فالدولة لن تتقدم وسنرى ما الذى ستخصصه الموازنة الجديدة لمصر والآن يوجد برلمان سيشرف على هذه الميزانية، وفيما يتعلق بميزانية العام الجديد، نتمنى أن يضع البرلمان هذا في الاعتبار، وأن تشمل الموازنة الجديدة مخصصات أفضل للتعليم وإذا تم فعل هذا، فسيستقطب المزيد من الدعم الدولي لمواكبة الدعم التى توليه مصر لهذه المسألة.

وأوضح أن وفد البرلمان الأوروبى ناقش أيضا مسألة التعليم.