توافد المصلون، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، لتأدية صلاة عيد الفطر بمختلف المساجد والساحات التي خصصتها وزارة الأوقاف، والتي تجاوز عددها 3 آلاف ساحة على مستوى الجمهورية.

وأدى الرئيس عبد الفتاح السيسي صلاة عيد الفطر بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، برفقة رئيس الوزراء إبراهيم محلب، ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، وعدد من القيادات الأمنية والسياسية.

وشددت الأجهزة الأمنية إجراءاتها الاحترازية في محيط كافة المنشآت الهامة، والمواقع الشرطية، كما انتشرت مجموعات التدخل السريع بالميادين والمحاور الرئيسية، تحسبا لوقوع أعمال عنف.

وقال مسؤول أمني بوزارة الداخلية، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه تم نشر خبراء المفرقعات بمحيط السفارات، والمراكز التجارية، والمتنزهات، ودور السينما، والمسارح، إضافة إلى الدفع بضابطات إدارة مكافحة جرائم العنف ضد المرأة للتصدي لحالات التحرش بوسط القاهرة.

وركز معظم خطباء وأئمة المساجد، خلال خطبة عيد الفطر، على ضرورة مواصلة أعمال الطاعة والعبادات بعد انقضاء شهر رمضان، ونبذ العنف والتطرف والتصدي للإرهاب، داعيين الشعب المصري للتماسك والحذر من محاولات "إسقاط الدولة المصرية وإشاعة الفساد والفوضى".

وتباشر غرفة العلميات التي أعدتها وزارة الأوقاف عملها لمراقبة أداء شعائر صلاتي العيد والجمعة، للتأكد من عدم الخروج عن التعليمات الخاصة بالعمل الدعوي بعيدا عن أي أهواء سياسية.