أحدث الأخبار
طالب الرئيس المؤقت عدلي منصور بالبدء في وضع "ميثاق شرف إعلامي" يكفل حرية الإعلام ويحقق القواعد المهنية والمصداقية والحيدة وإعلاء المصلحة العليا للوطن، حسبما ورد في بيان عزل مرسي يوم 3 يوليو الماضي.
جاء ذلك في لقاء منصور اليوم بعدد من الإعلاميين بينهم هناء عصام و مصطفى بكري ودينا عبد الرحمن ومعتز الدمرداش وشريف عامر ووائل الإبراشي وريهام السهلي ومنى الشاذلي وعادل حموده, و عمرو الكحكي ويوسف الحسيني وعمرو خفاجي ومحمد مصطفى شردي وجمال عنايت ورانيا بدوي وإبراهيم عيسى وأسامة كمال.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الرئيس المؤقت قوله إن الإعلام الوطني ليعب "دورا محوريا في التعريف بالخطوات التي تسير عليها الدولة المصرية على صعيد تنفيذ خارطة المستقبل، وبما يخدم تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، لاسيما وأن المجتمع المصري يتطلع، في إطار دعمه لبلاده في محاربتها للإرهاب وتأسيسها لديموقراطية حقيقية بكل ما تشمله من استحقاقات مقبلة، أن يستمر الإعلام في الالتزام بأقصى درجات الحيادية والمصداقية".
وجاء في البيان الصادر عن اجتماع القوات المسلحة والقوى الدينية والسياسية بعد عزل مرسي يوم 3 يوليو الماضي وألقاه الفريق أول عبد الفتاح السيسي النص على "وضع ميثاق شرف إعلامى يكفل حرية الإعلام ويحقق القواعد المهنية والمصداقية والحيده وإعلاء المصلحة العليا للوطن".
وفي نفس اليوم أغلقت السلطات عددا من القنوات الإسلامية وألقت القبض على عدد من الإعلاميين بتهم بينها التحريض على العنف.
وقال ايهاب بدوي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء تناول أيضاً مستقبل المنظومة الإعلامية في مصر بشكل عام، ومسألة إنشاء هيئة أو مفوضية وطنية للإعلام وأنماط الملكية المختلفة للمؤسسات الإعلامية, ضمن أمور أخرى.
ولفت المتحدث إلى أن حرية التعبير والإعلام "تعد من صميم المطالب التي ثار المصريون من أجلها في يناير 2011 وفي يونيو 2013".