فتح النادي الأهلي بفرع الجزيرة، في الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم الاثنين، أبوابه أمام الآلاف من أولتراس أهلاوي الذين جاءوا لإحياء الذكرى الرابعة لضحايا إستاد بورسعيد، الذي راح ضحيته 72 من مشجعي الفريق الأحمر.

ووقع حادث إستاد بورسعيد عقب مباراة النادي الأهلي مع النادي المصري في فبراير 2012.

ورفعت جماهير الأهلي -في الاحتفال الذي غاب عنه أعضاء مجلس الإدارة واللاعبون- لافتات تطالب بالقصاص لضحايا أولتراس، متضمنة عبارات "جمهور الأهلي لن يتصالح مع قتلة" و"مكملين".

وارتدى لاعبو النادي الأهلي في المران الصباحي اليوم تشيرتات مكتوب عليها رقم 72 وتحته عبارة "سنخلد ذكراكم حتى نلقاكم".

وحرص اللاعبون على التجمع في دائرة في منتصف الملعب قبل انطلاق المران لقراءة الفاتحة على روح ضحايا أولتراس أهلاوي.

وتتبقى درجة أخيرة من درجات التقاضي، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة إستاد بورسعيد"، أمام محكمة النقض وهو الطعن الثاني الذي ستنظره المحكمة ولها خياران إما أن تؤيد الحكم الأخير المطعون فيه أو أن تلغي تلك الأحكام وتصدر حكما بنفسها بعد أن تتصدى للقضية.

وصدر حكم الجنايات للمرة الثانية وهو آخر الأحكام في حق المتهمين في تلك القضية حتى الآن، في شهر يونيو الماضي من محكمة جنايات بورسعيد، التي انعقدت بأكاديمية الشرطة بالقاهرة، واشتمل الحكم على إعدام 11 متهما في القضية، والسجن المشدد لعشرة متهمين لمدة 15 سنة، وسجن 15 متهما آخرين لمدة 10 سنوات.

كما عاقبت ذات المحكمة 11 متهما بالسجن 5 سنوات، ومعاقبة 4 متهمين بالحبس مع الشغل 5 سنوات، بينهم مدير من أمن بورسعيد الأسبق ومدير النادي المصري، وعاقبت المحكمة متهما واحدا بالسجن لمدة عام، وقضت ببراءة 21 متهما آخرين في القضية من التهم المنسوبة إليهم.

وتلتزم النيابة العامة بالطعن بشكل إجباري على أحكام الإعدام الصادرة ضد المتهمين.