أكد أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، عدم مشاركة الحزب فى مظاهرات 24 أغسطس الداعية لإسقاط حكم الإخوان المسلمين، وأضاف: «من أراد إسقاط الإخوان فعليه بصندوق الانتخابات».

وقال فى تصريحات صحفية على هامش مأدبة السحور التى نظمها الحزب، أمس الأول، «الخريطة السياسية تتغير كل يوم ولا أحد يعرف شكل قانون الانتخابات المقبل، لا موعد الانتخابات والتى سيحددها الإخوان المسلمين، والمؤشرات تنبئ بتحول الإخوان إلى حزب وطنى جديد، وحتى يأتى موعد الانتخابات الخريطة السياسية ستكون تغيرت بالكامل».

وأوضح أن حزب المصريين الأحرار يتعاون مع الأحزاب المدنية الأخرى لتأسيس تحالفات انتخابية جديدة تنافس الإخوان المسلمين فى الانتخابات التشريعية، وعلق سعيد على دعوات التظاهر أمام مقرات الإخوان المسلمين، قائلا: «من أراد التظاهر يتجه لميدان التحرير»، رافضا احتلال الميادين من قبل فصيل بعينه وتحويلها إلى ميادين للتأييد.

وأبدى رئيس الحزب اعتراضه على احتفاظ الرئيس مرسى بالسلطة التشريعية لنفسه، وقال: «مرسى حصل على شعبية بعد قرارات عزل المشير، لكنى معترض على وجود السلطة التشريعية فى يده، وسلطاته الآن أكثر من سلطات مبارك»، وناشد الرئيس نقل السلطة التنشريعية إلى مجلس القضاء الأعلى، لافتا إلى أن استئثاره بها سيستمر لفترة طويلة لحين إجراء الانتخابات التشريعية التى لن تحدث قبل 7 شهور، وفقا لتحليله.

وأضاف: «نحن فى انتظار تنفيذ مرسى لوعوده وتعيين نائب قبطى وامرأة، فالرئيس قطع على نفسه وعود ونحن فى انتظار تنفيذها وإلا سيحاسب ويفقد مصداقيته».

من جانبه أكد شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة السابق، ورئيس لجنة الثقافة بالحزب، إن اللجنة لديها خطط لعقد سلسلة من ندوات التوعية بعد عيد الفطر فى المحافظات المختلفة، وأضاف: «نحن لسنا فى عداء مع الأحزاب الأخرى بما فيها الأحزاب الإسلامية، ولا نرغب فى إقصاء الآخرين».