أحدث الأخبار
قال شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، إن روح المحبة والمودة والتقدير القائمين بين المسلمين والأقباط هي أكبر دليل على أن هذه الأمة صامدة وقادرة على البناء والتنمية، ولن تفلح معها أي محاولات خبيثة للنيل منها.
وأعرب إسماعيل، خلال زيارته عصر اليوم الأربعاء لمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عن خالص أمنياته الطيبة لقداسة البابا ولجموع المسيحيين المصريين داخل مصر وخارجها، بأن يكون العام الميلادي الجديد عام سعادة وسلام لهم جميعاً، وبأن يكون عام رخاء وتنمية في ربوع مصر بأكملها.
ورحب البابا تواضروس الثاني برئيس الوزراء، وشدد -حسب بيان لرئاسة الوزراء أطلعت عليه أصوات مصرية- على أن الزيارة تعكس روح المحبة والإخاء من شريف إسماعيل، وتؤكد محبته ومشاعر الود الصادقة تجاه أخوته الأقباط.
كما عبر البابا عن تقديره للجهود التي يبذلها رئيس الوزراء والحكومة في خدمة المواطنين بكل نشاط وجدية، وسعيه الدءوب من أجل تحقيق الرخاء والازدهار للوطن.
وأعرب البابا عن سعادته بتزامن احتفالات المسيحيين بعيد الميلاد المجيد مع احتفالات إخوتهم المسلمين بالمولد النبوي الشريف، وهو ما يُعد تجسيدا لروح المحبة والسلام التي تتمتع بها الأمة المصرية، وتعبيراً عن طبيعة الشعب المصري الذي اعتاد أن يتقاسم الفرحة في كل المناسبات الوطنية والدينية.