أحدث الأخبار
عاد مراسل القناة الانجليزية لشبكة الجزيرة التلفزيونية بيتر جريست إلى وطنه استراليا اليوم الأربعاء بعدما قضى أكثر من عام في السجن في مصر ودعا إلى الافراج عن زميلين له ما زالا محتجزين.
وكان جريست وصل إلى قبرص يوم الأحد بعد اطلاق سراحه بعدما أمضى 400 يوم في السجون المصرية.
وكان حكم صدر ضده بالسجن سبعة أعوام في مصر بتهم بينها مساعدة جماعة إرهابية في قضية جذبت اهتمام العالم وأثارت انتقادات للقيادة والقضاء في مصر.
وقال جريست بعد أن عانق مستقبليه عند وصوله إلى برزبين "لا يمكنني التعبير عن سعادتي لوجودي هنا. هذه لحظة كنت أحلم بها 400 مرة على الأقل خلال نحو 400 يوم مضت."
وما زال زميلا جريست في الجزيرة وهما محمد فهمي الذي يحمل الجنسيتين الكندية والمصرية والمصري باهر محمد في السجن وصدر عليهما حكمان بالسجن بين سبعة وعشرة أعوام بتهم بينها نشر أكاذيب لمساعدة تنظيم إرهابي في إشارة إلى جماعة الاخوان المسلمين المحظورة.
وقال مسؤولون أمنيون مصريون إن فهمي قد يفرج عنه قريبا ويجري ترحيله إلى كندا.
ويقول مراسلو الجزيرة انهم كانوا يؤدون وظيفتهم عندما اعتقلوا.
وقال جريست "إذا كان من حقي أن أكون حرا فذلك حق لنا جميعا... أعتقد أن مصر أمامها فرصة الآن لكي توضح أن العدالة لا تعتمد على الجنسية.
"إذا كان يحق لي أن أكون حرا فان كل من سجن في قضيتنا يحق له أن يكون حرا."