قال متحدث باسم وزارة الخارجية التركية إن تركيا ستدعو مصر لحضور القمة الإسلامية الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي المقرر عقدها في اسطنبول في الفترة من 10 إلى 15 أبريل.

ويأتي هذا التطور بعد أكثر من عامين من العلاقات المتأزمة بين البلدين.

وقال المتحدث باسم الوزارة، تانجو بيلجيج، في مؤتمر صحفي أمس الجمعة، إن الدعوة لم توجه بعد.

وأضاف أن مصر ستقرر من يمثلها في القمة والتي ستسلم خلالها الرئاسة الدورية للقمة إلى تركيا.

وتابع "السلطات المصرية هي التي ستحدد مستوى المشاركة."

وذكرت صحيفة حرييت التركية أنه إذا قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي تمثيل مصر في القمة فستكون أول زيارة رفيعة المستوى إلى تركيا منذ تدهور العلاقات بين البلدين عقب عزل الجيش المصري للرئيس المنتخب محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه وهو ما اعتبره الرئيس التركي رجب طيب اردوغان انقلابا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها إن من الممكن أن يمثل مصر رئيس الوزراء شريف إسماعيل.

ووصف بيلجيج التقارير الإعلامية عن رغبة إسرائيل في التوسط بين مصر وتركيا بأنها "شائعات".