أدانت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الخميس، التفجير الذي وقع بمسجد قوات الطوارئ في مدينة عسير بجنوب غرب المملكة العربية السعودية، وأسفر عن مقتل عدد من رجال الأمن وإصابة آخرين.

وأكد المتحدث باسم الوزارة، في بيان اطلعت عليه أصوات مصرية، على تضامن حكومة مصر وشعبها مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية، وعلى ضرورة تكاتف جميع الجهود الإقليمية والدولية من أجل مكافحة الارهاب واجتثاثه من جذوره.

وقدمت الخارجية المصرية خالص التعازي وأصدق المواساه لأسر الضحايا ولشعب وحكومة المملكة العربية السعودية.

كان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية أعلنن في وقت سابق اليوم، وقوع تفجير في جموع المصلين بمسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير، أسفر عن مقتل 10 من رجال القوات إضافة إلى ثلاثة من العاملين في الموقع وإصابة تسعة آخرين، ثلاثة منهم إصاباتهم بالغة.

وأضاف المتحدث - فى بيان بثته وكالة الأنباء السعودية وأوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه عثر في الموقع على أشلاء يعتقد أنها ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة، مشيرا إلى أن الحادث لايزال محل متابعة الجهات الأمنية المختصة.