قال محمد سامح، سفير مصر ومندوبها الدائم لدى اليونسكو، إن منظمة اليونسكو قررت إيفاد بعثة فنية تضم خبراء متخصصينل مساعدة مصر فى ترميم القطع والمبانى الأثرية والكنائس المدمرة.

ونقلت وكالة انباء الشرق الأوسط عن سامح قوله إن اللجنة ستعمل بالتعاون مع خبراء وزارة الآثار لتقييم حجم التدمير الذى لحق بعدد من المبانى الأثرية والمساجد والكنائس والأديرة ذات الطابع الأثرى فى مصر، وتقييم الأضرار التى أصابت القطع الأثرية الخاصة بمتحف ملوى، ووضع خطة عمل لترميم ما تم تدميره وإعادته إلى صورته الطبيعية.

وأضاف أن قرار المنظمة "يعكس بوضوح حجم الانزعاج والقلق الذى أصاب المسؤولين بعد أن عرضنا عليهم بشكل تفصيلى الحقائق والبيانات وصور التدمير الإجرامى المتعمد الذى وجه لتراث مصر ومبانيها وكنائسها ذات الطابع الأثرى والتاريخى، باعتباره جزءًا مهمًا من التراث العالمى".

وتابع أنه يجرى حاليًا الترتيب مع وزير الآثار لإقامة ورشة عمل باليونسكو خلال الأسابيع القادمة يشارك فيها عدد من المسئولين بالوزارة وخبراء اليونسكو وممثلون عن المجتمع المدنى معنيون بشئون التراث الثقافى المصرى بهدف بحث سبل حماية التراث الثقافى المصرى وترميمه والحفاظ عليه.

وأكد سامح أن هناك اتصالًا دائمًا مع محمد إبراهيم وزير الآثار، لمتابعة الوضع والإعداد لزيارة بعثة اليونسكو لمصر.