"المرأة بين الإقصاء والمقاومة" هو عنوان مؤتمر دعا إليه مركز حقوقي لمناقشة أوضاع المرأة المصرية في ظل حكم الرئيس مرسي أول رئيس منتخب عقب ثورة 25 يناير، والذي مر على توليه الرئاسة ما يقل قليلا عن عام.

ويعقد المؤتمر في 21 مايو بدعوة من مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية بمشاركة منظمات ومبادرات نسائية، ويبدأ بعرض الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة في فترة ما بعد الثورة، يعقبها عرض فيلم  قصير عن ما تم توثيقه لانتهاكات ضد النساء في مصر، وعرض لمتغيرات قضية الإتجار بالنساء والفتيات في مصر.

وقال فتحي فريد منسق المؤتمر إن المؤتمر يهدف إلى المزيد من الدمج و"التشبيك" من أجل وضع آليات وتبنى تدابير تساهم في القضاء على كافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات في مصر.

وأعلن فريد عن تدشين حملة تجرم العنف ضد الطالبات في المدارس والجامعات خلال المؤتمر، مؤكدا على أهمية  دور النساء والشباب في بناء الدولة المدنية.