برأت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، وزير الإعلام الأسبق أنس الفقي، رئيس قطاع الأخبار الأسبق عبداللطيف المناوي، من الاتهام بالإضرار بمصالح التليفزيون المصري، وبث مواد إعلامية غير صحيحة إبان ثورة 25 يناير 2011.

وقدم أحد المواطنين بلاغا ضد أنس الفقي، ورئيس قطاع الأخبار الأسبق بالتليفزيون عبد اللطيف المناوي، لوصفهما الثوار عبر التليفزيون المصري بأنهم "قلة تسعى لتخريب البلاد" وغيرها من الاتهامات بحق المتظاهرين.

واتهم البلاغ الفقي والمناوي بنشر أخبار كاذبة وإشاعة البلبلة ونشر الذعر بين المواطنين على نحو يؤدي إلى تكدير الأمن والسلم العام.

وشغل أنس الفقي منصب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ثم أصبح وزيرا للشباب والرياضة ثم وزيرا للإعلام، ويحاكم الفقي على ذمة قضية كسب غير مشروع لاتهامه بالحصول على 33 مليونا و400 ألف جنيه، مستغلا في ذلك نفوذه الوظيفي.