أحدث الأخبار
قال وزير الخارجية، سامح شكرى إن الحكومة والدبلوماسية المصرية تحترم وتدعم الإرادة الشعبية الرافضة والمستنكرة للإساءة المتكررة التى يرددها الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان وكان آخرها كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف شكرى لـ«الشروق»، أن توجه قطاعات من الشعب المصرى لتنظيم حملات لمقاطعة المنتجات التركية هى مطالب شعبية تعبر عن إرادة قوية ونحن ندعمها، وتابع: «الرئيس عبدالفتاح السيسى لم يرد على تطاول أردوغان»، لكنه لم ينفّ إمكانية توجه الدولة والحكومة لإعادة النظر فى اتفاقيات التعاون مع تركيا أو الاستمرار فى القطيعة الدبلوماسية قائلا: «نحن نحترم إرادة الشعب المصرى».
فى سياق آخر، قال وزير الخارجية فى تصريحات صحفية بمجلس الوزراء، إن الدبلوماسية المصرية تولى اهتماما خاصا بحل الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن هناك تشاورا دائما من قبل مصر مع جميع الأطراف الدولية والاقليمية المعنية بتطورات الأوضاع فى ليبيا.
ونفى شكرى ما يتردد عن دعم القاهرة لقوات حفتر أو غيرها من الجماعات والفصائل الليبية المتنازعة، مؤكدا: «مصر داعمة للشرعية الليبية والممثلة فى الحكومة التى اختارها مجلس النواب»، وزاد: «لا ندعم أيا من الحركات أو الجماعات الأخرى من الفصائل الليبية».